نظم العشرات أمس بالعاصمة صنعاء مظاهرة أمام مقر الأممالمتحدة باسم "الشباب العربي لمناصرة قضايا الأمة". وانطلقت المسيرة إلى أمام مكتب الأممالمتحدة احتجاجاً ورفضاً للصمت العربي وعدم التعامل بجدية من قبل السلطات الرسمية والمنظمات المعنية مع ما يحدث من مجازر مستمرة وانتهاكات ممنهجة والتمييز ضد مسلمي بورما والشعب الفلسطيني وشعب سوريا والانتهاكات المستمرة على مرأى ومسمع من العالم. وطالب المحتجون الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الأجهزة التابعة لها تنفيذ الاتفاقيات والعهود الدولية دون تمييز وإعمال القانون الدولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ومعاقبة مرتكبيها ومنتهكيها أياً كانوا دولاً أو جماعات. وناشد المحتجون كل المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب ودول العالم للسلام للإنتصار لقيم العدالة والكرامة ووقف المجازر والإبادة الجماعية المتواصلة والتهجير القسري والإرهاب الذي يتعرض له أخوننا من مسلمي بورما ووقف المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة ووقف المجازر الجماعية التي ترتكب ضد الشعب السوري وأعمال العنف التي تطال الشجر والحجر وإعادة كل الفرق إلى الحوار تحت مظلة الأممالمتحدة. وطالب المعتصمون الأممالمتحدة بحماية حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المستضعفين في كل مكان في العالم وطالبوا محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مرتكبي هذه الجرائم وتأكيد مصداقيتها والتعامل وفق المعايير والقيم والنصوص والاتفاقيات والقوانين الدولية والأمن وكذا التعايش الدولي.