أبدى الكثير من أبناء عزلة بني أحمد بمديرية الفرع بمحافظة إب استيائهم الشديد من قيام مكتب التربية بالمحافظة بإصدار قرار بتكليف إدارة مدرسة خولة للبنات للأستاذ/ عبدالكريم عبدالجليل وقرار آخر بتكليف الأستاذة/ كاتبه طاهر هائل مديرة للمدرسة ذاتها. وسبق وأن أصدر قرارا بتكليف أحد المعلمين بإدارة المدرسة وبين التكليفين مدة لا تتجاوز أسبوعاً. وتساءل المعلمون وأولياء أمور الطلاب: ماذا يريد مكتب التربية من قرار كهذا متصادم مع قرار سابق لم يتجاوز أسبوعاً ولم يشر إلى القرار السابق لا من قريب ولا من بعيد؟. واتهم أحد المعلمين مكتب التربية بالمحافظة بعدم الاكتراث لمستقبل التعليم والعملية التعليمية، كون مثل هذه الفوضى في القرارات لا تخدم الطالب والمعلم والتعليم بل تزيد من تعقيدات المشهد التعليمي. وناشد أهالي المنطقة وزير التربية ومحافظ المحافظة النظر إلى مدرستهم بجدية وتجنيب أبناء المنطقة المشاكل التي قد تتطور إلى حد الاقتتال بين أبناء المنطقة والسبب يكمن في قرار مكتب التربية، محملين إياه مسؤولية ما سيترتب من مشاكل لا تحمد عقباها بسبب تكليفين متتالين ومتضادين في نفس الوقت. وطالب أهالي المنطقة بتعيين مديرة للمدرسة، خاصة وأنها مدرسة بنات، ويجب أن تكون المديرة المعينة من ذوي الكفاءات وأصحاب الخبرة والقدرة على تسيير العملية التعليمية بشكل يخدم طالبات المدرسة بعيداً عن تدخل النافذين والمشائخ الذين تسببوا بعرقلة تعيين مدير للمدرسة منذ بداية العام الدراسي. وتشير نسخة من قرار آخر قضى بتكليف عصام دماج، نائب مدير الرقابة والتفتيش بمكتب التربية ورشاد الهلول عن الشؤون القانونية وعبدالعزيز السراجي عن الإدارة التعليمية بمديرية الفرع، كلفوا بالنزول الميداني لمدرسة خولة لإجراء عملية دور التسليم لإدارة المدرسة للأستاذ عبدالكريم عبدالجليل ورفع تقرير مفصل فور الإنتهاء من المهمة.