سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الطيران يقصف مواقع القاعدة في موجان والمراقشة بابين وسقوط قتلى في صفوف المسلحين الشيخ بلعيدي يحمل لهطل المسئولية ويذكره بان بريطانيا لم تستطع أن تحقق مآربها في الخُبر..
شن الطيران الحربي أمس غارات جوية على منطقة موجان والقرى المجارة لها في خبر المراقشة بمحافظة أبين استهدفت أماكن تواجد عناصر القاعدة . واستهدف القصف الجوي بعض المواقع التي يتمركز فيها العناصر المسلحة وأسفر عن إصابة عدد من أعضاء القاعدة.. وأشارت مصادر محلية إلى أنه شوهد وصول تعزيزات كبيرة للجيش واللجان الشعبية التي تتمركز في منطقة (اللحوكة )شرق منطقة الخبر وتبعد 4 كيلوا عن منطقة موجان من الجهة الشمالية للخبر وذلك استعداداً لشن هجوم على منطقة الخبر وملاحقة عناصر القاعدة. إلى ذلك أكد الشيخ عبدالله أحمد الحوتري, شيخ الحواتر بابين بأنه قد تم الاتفاق مع جميع قبائل المراقشة وقبائل المناطق التي تدور على أرضها المعارك بتوجيه نداء للدولة بوقف الحرب حتى يتم إخراج الأسر إلى مناطق آمنة, فيما تكفل القبائل إخراج المسلحين من مناطقهم. وأضاف الشيخ الحوتري بان القبائل ضد كل العناصر المسلحة ولن يسمحوا لتلك العناصر أن تحول خبر المراقشة إلى ساحة حرب . من جانبه حمل الشيخ عبدالله سعيد البلعيدي,شيخ قبيلة بلعيد-المراقشة –بمحافظة أبين قائد محور أبين حيدرة لهطل المسئولية في شن حرب على منطقة موجان في خبر المراقشة دون التحقق أن هناك عناصر مسلحة من القاعدة . وأضاف الشيخ بلعيدي في تصريح ل "أخبار اليوم" أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين قبائل المراقشة ومحافظ أبين أن لا تكون منطقتهم مصدر تهديد للدولة، مشيرا إلى أن الحرب التي تدار الآن ضد أبناء المنطقة نتيجة أن هناك مشكلة جرت بين مجموعة من الجنود مع قائد اللواء 115 مشاة، في منطقة الشوافي , وصنفت المنطقة بأنها قاعدة دون الرجوع للمشائخ, أو المحافظ وقاموا بضرب متعمد للمنطقة بالطائرات والأسلحة الثقيلة والمتوسطة ودمروا قرية موجان بالكامل وهجروا منها النساء والأطفال ونفوق الأغنام الأبقار التي يعتمد عليها أبناء المنطقة. وأكد أنه كان يتواجد هناك عنصران من القاعدة في المنطقة من آل بلعيد وآخر من آل بليل وتم إخراجهم من المنطقة في وقت سابق, منوهاً إلى أن القبائل قد سلمت قائد المحور ستة رهان من الذين اعتدوا على قائد لواء 115 محمد الشمباء إلا أن لهطل رفض الأعراف القبلية وأرد دخول حرب ضد المنطقة وقبائلها بحجة أن هناك قاعدة، معتبراً تصرف قائد المحور في شن الحرب بأنه تصرف فردي. وأشار إلى أن القبائل التي تدار في منطقتهم الحرب أصبحت تقاوم الجيش للدفاع عن منطقتهم حسب الأعراف القبلية نتيجة الاعتداء الذي يقوم به الجيش على المنطقة دون مبرر-حسب قوله – ولفت الشيخ بلعيدي في تصريحه إلى أن الحرب الذي يشنها الجيش لن تحقق شيئاً على الأرض كونها منطقة جبلية, مذكراً أن بريطانيا منذ عام 57وحتى 1962م لم تستطع أن تحقق مآربها في المنطقة, وأكد أن الحرب الظالمة التي يخوضها الجيش يراد من خلالها عودة المنطقة إلى المربع الأول,من خلال تحويل الحرب بين الجيش والقبائل والتي كانت قد انتهت منذ مئات السنوات. مطالباً بلجنة محايدة للنزول إلى المنطقة لتقصي الحقائق عما يدور في المنطقة عن تواجد القاعدة فيها من خلوها , مطالباً أيضاً القبائل إلى التوحد والوقوف في حماية منطقتهم من تسلل أي عناصر مسلحة حتى لا تتحول المنطقة إلى ساحة للمعارك.
