استأنف أطباء وموظفو مستشفى الثورة بمحافظة إب صباح أمس إضرابهم عن العمل لتعرض أحد زملائهم للاعتداء بالضرب من قبل عناصر مسلحة عصر الأربعاء الماضي داخل قسم الطوارئ. وقد شكل الأطباء لجنة للتواصل مع الجهات المعنية ومتابعة تنفيذ المطالب التي تضمنها البيان السابق لموظفي المستشفى وبعد أكثر من ساعة للإضراب, تم الاتفاق بين لجنة الأطباء المشكلة وإدارة المستشفى ونقابة الأطباء على العودة للعمل وإعطاء إدارة المستشفى وإدارة أمن المحافظة والسلطة المحلية مهلة حتى يوم غد الاثنين وفي حال عدم إلقاء القبض على باقي الجناة وإحالتهم للنيابة يتم إغلاق المستشفى بالكامل. وفي بيان صادر عن المضربين يوم أمس جدد أطباء وموظفو مستشفى الثورة مطالبتهم لإدارة المستشفى لمتابعة القضية لدى الجهات الرسمية لما يسهم في متابعة الجناة وإحالتهم على القضاء. وطالب المحتجون بإحالة مدير قسم 7 يوليو وأفراد الأمن المتواجدين فيه إلى النيابة للتحقيق معهم بشأن الإفراج عن بعض المتهمين , كما طالبوا بإقالة مدير امن المحافظة الذي لم يتمكن حتى اللحظة من إعادة المتهمين في القضية إلى السجن، وكذا التحقيق مع أفراد الأمن في هيئة مستشفى الثورة واستبدالهم بآخرين حين أن أفراد الأمن المتواجدين حاليا لا يقوموا بحماية المنشأة وحماية العاملين فيها _ حسب البيان _ والسماح للبلاطجة بالدخول وهم يحملون أنواع الأسلحة. وحذر الأطباء في نهاية البيان هيئة مستشفى الثورة من القبول بإنصاف الحلول القبلية والتهجير، داعين مختلف الهيئات النقابية والمؤسسات المدنية للتضامن معهم كون ما حدث عصر الأربعاء الماضي داخل أحد أقسام المستشفى يمثل جريمة يعاقب عليها القانون ولا يمكن أن يفلت منه مرتكبو تلك الجريمة الذين لم يراعوا حرمات ومقدسات المهنة