نظم أطباء ومساعدو وممرضو مستشفى الثورة بمدينة إب صباح أمس إضراباً جزئياً عن العمل وذلك تضامناً مع احد زملائهم الذي تعرض للاعتداء بالضرب من قبل مجموعة أشخاص دخلوا إلى قسم الطوارئ بالمستشفى بأسلحتهم. وفي بيان صادر عن أطباء وموظفي هيئة مستشفى الثورة, طالب الموظفون قيادة السلطة المحلية بالمحافظة واللجنة الأمنية بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين قاموا بالاعتداء على كل من عمار الراجحي وعبد السلام دحان أثناء تأديتهما الواجب, مما أسفر عن كسر عظمة أنف الدكتور دحان.. كما طالب البيان بإقالة مدير قسم شرطة (17 يوليو ) والمتواطئين الذين قاموا بإطلاق الجناة من القسم وإيداع المجني عليه السجن لأكثر من ساعة وكذا تغيير الطاقم الأمني في الهيئة لعدم كفاءتهم في حماية موظفي الهيئة من الاعتداءات المتكررة والسماح للمسلحين ومرافقي المشائخ بالدخول إلى أقسام المستشفى, إلى جانب ضمان حماية الموظفين من التعسف أو الاعتداء من أي شخص أو جهة كانت. وأعلن موظفو وأطباء المستشفى عن الإضراب العام والشامل بدءاً من يوم غد السبت حتى الساعة الحادية عشر قبل الظهر مع إغلاق المستشفى يوم الأحد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة -حسب البيان- مؤكدين انه لن يتم التسامح مع أي طرف أو جهة حتى تحقيق تلك المطالب وتسليم الجناة وملفاتهم إلى النيابة العامة. وفي تصريح خاص للصحيفة قال الدكتور/ عبد السلام دحان, المجني عليه من قبل آل عقيل, إنه وأثناء الدوام في المستشفى تفاجأ بمجموعة أشخاص حاول أحدهم الاعتداء على زميله عمار, وعندما حاول فض الاشتباك تفاجأ بشخص آخر جاء من خلفه وقام بلكمه في الأنف وبعدها تدخل موظفو المستشفى وجاءت سيارة قسم الشرطة وتم نقله مع الجناة إلى القسم وهنالك تفاجأ بالعلاقة الوطيدة بين أفراد القسم والجناة, ليتم الإفراج عن أهم شخص كان سبب الخلاف وإثارته ومن ثم سجنه لساعة في القسم وإحالتهم إلى إدارة البحث.