تعرض طبيبان يعملان في مستشفى الثورة بمحافظة إب وسط اليمن، لاعتداء بالضرب من قبل مرافق لمريض أبناء عاقل إحدى حارات المحافظة. وقال أطباء ل«المصدر أونلاين» إن الطبيبين عمار الراجحي وعبدالسلام دحان اعتدى عليهما وتعرض الأخير لكسر في أنفه.
وعن تفاصيل الاعتداء قال أحد الطبيب دحان إن مرافقاً لآل عقيل تعامل مع الطبيب الراجحي بسوء بالغ، فحاول نصحه بالترفق والتعامل بالحسنى، وفجأة تعرض للضرب من شخص آخر يتبع ذات الأسرة، كما تعرض الطبيب الراجحي للإعتداء.
وانتقد تقصير أمن المستشفى مع الحادثة، وقال «لم يتصرف بالشكل الصحيح، وبعد إيقاف العمل داخل المستشفى اضطر أفراد الأمن لأخذ أبناء عقيل لقسم 17 يوليو وبعد ذلك تم استدعاءنا مع الطبيب المناوب إلى القسم واستجبت للدعوة وتم تحويلنا للبحث الجنائي وتم سجني هناك ولم يفرج عني الإ بعد أكثر من 4 ساعات وأفرج عن مفتعل المشكلة».
وقالت مصادر طبية إن مدير المستشفى بعد أن علم بتضامن أحد زملاء الطبيب الذي سجن وأعتدي عليه أضرب عن العمل حتى يفرج عن زميله ويعاد اعتباره واعتبار المستشفى وحاول إثناء الطبيب الذي يعمل في قسم الأشعة التشخيصية عن اضرابه وتلفظ عليه بألفاظ سيئة، حسب تعبيرها.
وأضافت: «تصاعد الشجار مع مدير المستشفى الذي بادر بركل طبيب الأشعه ومن ثم تدخل الحاضرون لفك الإشتباك مع مدير المستشفى».
وفي اتصال أجراه «المصدر أونلاين» بمدير المستشفى لمعرفة الأسباب، قال إن ماحصل اعتداء على أحد الأطباء وأنتم أيها الإعلاميون سبب خراب البلاد وأغلق الهاتف رافضا الإدلاء بأي معلومات».
وقال المصادر الطبية إن الطبيب عمار الراجحي بعد تعرضه للضرب وتهديد أبناء عقيل له بإحضار أناس آخرين لضربه مع بقية الأطباء، فر من المستشفى حتى اللحظة.
وتابعت: «قسم الأشعة متوقف عن العمل نهائيا تضامنا مع زميلهم المعتدى عليه ورفضا لإعتداء مدير المستشفى على أحد الأطباء العاملين في قسم الأشعة التشخيصية»، وقالت إن يوم غد الخميس سيشهد المستشفى اضراباً عن العمل واحتجاجا على الإعتداء الذي تعرض له الأطباء.