أقدم جنود بلباس ما كان يعرف بقوات الحرس يوم أمس بالتقطع للشيخ/ شوقي المخلافي شقيق الشيخ/ حمود سعيد المخلافي واقتياده تحت تهديد السلاح إلى قيادة المحور بتهمة أن لديه سلاح. وقال المخلافي ل"أخبار اليوم" إن جنوداً من الحرس أخذوه من سيارته عنوة إلى أحد الأطقم العسكرية فيما صعد آخرون إلى سيارته وسط إلقاء شتائم وألفاظ غير لائقة وخشونة في التعامل. وطبقاً لشوقي فإن سائقاً لطقم آخر وبخ الطقم الذي قام بإيصاله إلى قيادة المحور لعدم قتله في الطريق، مشيراً إلى أن الذين أخذوا سيارته صدموا بها وقالوا إنهم سيحرقونها حتى النهاية. وأوضح المخلافي الذي كان عائداً من إدارة البحث الجنائي أن قائد المحور إعتذر له بعدما عرف الخطأ الذي وقع فيه الجنود وإطلاق سراحه بعد ساعات من اعتقاله. على صعيد آخر اتسعت مؤخراً ظاهرة الاغتيالات باستخدام الدراجات النارية بمدنية تعز, حيث لقي مواطنان وسط المدينة صباح أمس مصرعهما في منطقة بئر باشا وذلك بعد يوم واحد من محاولة اغتيال المسئول المالي والإداري بالمحكمة التجارية بعدما استهدف من قبل مسلحين على متن دراجة نارية ليصاب على إثرها بعدة طلقات نارية . وطبقاً لمصدر أمني بالمحافظة فإن عناصر مسلحة كانت تستقل دراجة نارية قامت بإطلاق النار عشوائياً على شخصين بمنطقة الحصب وأردتهما قتيلين، منوهاً إلى أن أمن المظفر قام بضبط "3" من المتهمين ولازالت الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها لمعرفة أسباب ودوافع الجريمة وملاحقة بقية المتهمين لاستكمال الإجراءات القانونية . وتابع المصدر الأمني: إن الأجهزة ستواصل إجراءاتها لضبط العناصر المسلحة والخارجة عن النظام والقانون والتي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة. وقد شهدت المحافظة على مدى الأشهر الماضية العديد من عمليات الاغتيال ومعظمها تتم عن طريق استخدام الدرجات النارية في الوقت الذي لم تتصدى فيه الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية للظاهرة كما لم تقم بأي إجراء من شأنه الحد منها ومنع اتساعها المتزايد . من جانب آخر تعرض القيادي في مكتب إصلاح تعز الأستاذ/ عبده عماد إلى اعتداء وتهديد بالقتل من قبل مسلحين يتبعون أحد النافذين بمكتب شؤون القبائل بالمحافظة. وقال العماد إن مسلحين على متن سيارتين اعترضوا طريقه صباح أمس الأول جوار محطة السعيد ووجهوا أسلحتهم باتجاهه مباشرة وهددوه بالتصفية إن لم يتوقف عن أنشطته الثورية. وطبقاً للعماد فإنه سبق وأن تعرض منزله لإطلاق وابل من الرصاص, لكنه اعتبر العمل غير مقصود وأن ذلك قد يكون في إطار الاختلالات الأمنية والأوضاع التي تمر بها البلد, لكن ومن خلال هذا التهديد الذي تلقاه اتضح أن العمل وراءه دوافع سياسية, محملاً الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية مسئولية الحادث. وفي ذات الاتجاه شكا مواطنون من أبناء منطقة "الحوبان" عصابة مسلحة يقولون إنها مدعومة من إحدى الشخصيات النافذة تحاول السيطرة على أراضيهم وأملاكهم, متهمين الأجهزة الأمنية بالتواطؤ مع أولئك النافذين . بدوره استعرض المواطن/ محمد إبراهيم العفيفي ل"أخبار اليوم" العديد من الوثائق والأحكام وبعضها مكتوبة على رقع جلدية وكلها تثبت أحقيته في الأراضي الواقعة في أحوال الضاحة وما جوارها من أحوال الخزجة في منطقة الحوبان القريبة من حديقة التعاون . واتهم بيان صادر عن بعض المواطنين بالمنطقة, شخصية نافذة باختطاف أحد أبناء العفيفي بمساعدة شخصيات أمنية, حيث أقدمت على التعرض لسيارة ولده وإطلاق الرصاص تجاهه والتعدي عليه بالضرب ونهب ما بحوزته من أموال وجنبيته واقتياده إلى إدارة الأمن . وناشد الحاج/ محمد, محافظ المحافظة ومدير أمن تعز وجميع منظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانبه وحمايته من العصابة المتنفذة وإطلاق سراح ولده الذي لا يزال رهن الاحتجاز, منوها إلى أن العديد من الأحكام صدرت لصالحه غير أنها لم تطبق على أرض الواقع.