نجحت وساطة قبلية في منطقة مريس بمحافظة الضالع بإنهاء قضية قتل وكانت منظورة أمام القضاء بين قبيلتي "الحميدي" و"الكلالي" والتي قتل فيها الشاب "عبد الحميد قاسم الحميدي" قبل حوالي العامين على يد آخر من آل الكلالي يدعى"سيف قائد الكلالي ". وجرى صباح يوم أمس الخميس إنهاء القضية رسمياً في لقاء تتويج الصلح الذي شهدته قرية ( سون ) بمريس مسقط رأس المجني عليه بحضور العديد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وقيادات شبابية وحزبية في مريس وقعطبة ودمت . ولاقت عملية الصلح ارتياحاً بالغاً في الأوساط الرسمية الشعبية وثمنوا تثميناً عالياً الجهود والمساعي التي بذلتها لجنة الوساطة، شاكرين تعاون أسرة الحميدي وما تحلوا به من صفات وأخلاق حميدة . وكانت قد قامت بالقضية عدة وساطات كان آخرها ما توصل إليه عدد من الوجهاء والمشايخ من أبناء المنطقة وكان الدور الأبرز فيها للشيخ "عبدالفتاح الحميدي" والشيخ "أحمد سعيد الحميدي" و"الشيخ مسعد جميل" . وقال الشيخ "عادل إسماعيل القاضي" العفو خلق حث عليه ديننا العظيم والقرآن الكريم تحدث عليه في أكثر من موضع " وأعفوا واصفحوا " لافتاً إلى أن العفو سمة تدل على عظمة النفوس الكبيرة وإذا كانت النفوس كبيرة تعبت في مرادها الأجسام .