هز انفجار عنيف مدينة الضالع عند الساعة العاشرة من الليلة الفارطة كما سمع دوي اشتباكات في المنطقة عقب الانفجار. وأوضحت مصادر أمنية لأخبار اليوم أن مسلحين مجهولين استهدفوا إدارة امن مساء الليلة الفائتة بقذيفة آر بي جي الأمر الذي أسفر عن إصابة جنديين وهما: عبدالله الشرعبي والجندي الآخر يدعى الغزواني. من جهتها أفادت مصادر أخرى بان الانفجار ناجم عبوة ناسفة وضعها مجهولون خلف سور إدارة الأمن المحاذي لسوق الجمروك. وذكرت أن الانفجار الذي سمع دويه في أرجاء المدينة وأثار رعب السكان ناتج عن عبوة ناسفة بالقرب من (عنبر) يقطن فيه جنود تابعين لإدارة أمن الضالع. وأشارت مصادر محلية إلى أن دوي اشتباكات سمعت عقب الانفجار بلحظات، وأضافت بأنه تلى الانفجار اطلاق نار كثيف من الجهة الغربية لإدارة أمن الضالع قابله إطلاق نار من الجهة الغربية لسوق مدينة الضالع، وشوهد مسلحين ملثمين في الشارع العام إلى جوار مستشفى التضامن. من جهة أخرى نفى النقيب إياد عباس نفيا قاطعا الاتهامات التي أوردها قائد شرطة النجدة بالضالع العقيد مثنى قحطان في رده على خبر نشرته "أخبار اليوم" في عددها الصادر بتاريخ 6/2/2013. وقال النقيب عباس انه مستعد للمثول أمام أية جهة تحقيق تابعة لوزارة الداخلية. وأكد انه سيرد على اتهامات العقيد قحطان أمام الجهات المختصة وانه يربى بنفسه عن الرد على تلك الاتهامات في الصحف كونه – حد قوله- رجل امن ويعرف قواعد العمل الأمني، منوهاً إلى انه وأثناء نقله من الضالع إلى محافظة إب لم يتأخر دقيقة واحدة أو يعارض إجراءات نقله من معسكر النجدة بالضالع. وكانت صحيفة أخبار اليوم قد نشرت نص الرد الذي بعث به القائد قحطان إيماناً منها بالحق المكفول قانونا والتزاما منها بقانون الصحافة والمطبوعات. إلى ذلك قالت مصادر أن قائد نجدة الضالع العقيد مثنى قحطان قد عمم أمس على كل النقاط الأمنية بالقبض على أركان حرب نجدة الضالع.