طالب ثوار الرضمة بإب رئيس الجهورية بسرعة استكمال إصدار قرارات الهيكلة للجيش والأمن وسرعة الإفراج عن معتقلي الثورة والمخفيين قسرياً، داعين مجلس الأمن الدولي ورعاة المبادرة الخليجية إلى رفع الحصانة عن صالح وأزلامه وتجميد أرصدته وإعادة الأموال المنهوبة إلى الخزينة العامة. وخلال المهرجان الذي أحياه الآلاف بذكرى 11 فبراير أمس الخميس، دعا ثوار الرضمة الشعب اليمني وكافة القوى السياسية للمشاركة الفاعلة في الحوار الوطني وحمايته، باعتباره سفينة النجاة ولا بديل له إلا الدمار. ودعوا الحكومة إلى الاهتمام بالمتقاعدين من السلك العسكري والمدني وتسوية أوضاعهم، كما طالبوا وزارة الداخلية بضبط الأمن ومنع حمل السلاح في جميع المحافظات، والإعلان للشعب عبر وسائل الإعلام عن هوية مفجري أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء. وأدان ثوار الرضمة ما تعرض له شباب الثورة ومقر الإصلاح بعدن من اعتداء بلاطجة الحراك المسلح التابع للبيض . وقال رئيس الدائرة السياسية للإصلاح بإب "أمين الرجوي" إن ثورة ال11 من فبراير السلمية حققت أهدافها بفضل من الله وبتضحيات الشهداء والجرحى وصمود الثوار والثائرات في شتى الساحات والميادين، داعياً إلى ضرورة إصدار قرارات جريئة وشجاعة تعيد الأمور إلى نصابها، فلا نريد أن نسمع أنين موظف عسكري أو مدني قبل الحوار الوطني في الحافظات الجنوبية أو غيرها ، نريد التهيئة للحوار لندخل بقلوب مفتوحة وصدور واسعة حسب تعبيره. وقال بأن نقل السلطة لا بد أن يتم من أيدي العابثين الفاسدين، وضعوا ألف خط تحت نقل السلطة من الأيادي العابثة، إلى الأيادي الكفؤة والنزيهة والأخيرة هي من ستنال حظها في المكان المناسب، إلا من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء ونهب ثروات البلاد فلا مكان لهم في أجهزة الدولة.