رفع عدد من الأطباء والممرضين بمستشفى العلفي العام بمحافظة الحديدة باستغاثة عاجلة إلى وزير الصحة العامة والسكان لإنقاذ مستشفى العلفي من السقوط والإهمال الذي يعانيه منذ سنوات دون أن يتم اعتماد ميزانية لمواجهة تلك المعاناة. وأشار الأطباء في بيان لهم إلى أن المستشفى على وشك السقوط, كونه لا يتوفر له ميزانية لتجديده رغم انه الملجأ الوحيد بالمحافظة للمرضى الفقراء والمساكين من أبناء المحافظة والمستشفى الحكومي الوحيد الذي يستقبل الحوادث من أربع محافظات مجاورة للحديدة ولكن دون أن يلقى أي اهتمام من السلطة المحلية ووزارة الصحة العامة والسكان. وقال الأطباء والممرضين في نداء الاستغاثة: "لا يخفى عليكم ما وصل إليه مستشفى العلفي من أوضاع مزرية في كل الجوانب ونحن موظفو المستشفى نتساءل من المستفيد من الوضع الذي وصل إليه المستشفى ومن يتحمل مسئولية ذلك وإلى متى سيظل هذا الصرح الطبي الشامخ والمستشفى المركزي بالمحافظة خارج نطاق اهتمام أصحاب القرار ونتساءل أين دوركم كسلطة محلية ووزارة تجاه معاناة المرضى الغير قادرين على الذهاب إلى المستشفيات الخاصة للبحث عن الصحة المفقودة في المستشفيات الحكومية". وحملوا المحافظ مسئولية ما يتعرض له المستشفى, مهددين بالتصعيد والخروج في مظاهرات ابتداء من 1/3/2013م حتى الوصول إلى مرحلة الإضراب الشامل.