وجه الأطباء والممرضون والعاملون بمستشفى العلفي العام بمحافظة الحديدة نداء استغاثة إلى مدير مكتب الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بالمحافظة لإنقاذ المستشفى من الإهمال والتدني في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وانعدامها في جميع الأقسام, رغم أنه الملجأ الوحيد بالمحافظة للفقراء والمعدمين من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة, لكن وضعة اليوم وصل إلى مرحلة لا يجب السكوت عنه. وقال الأطباء والممرضون في نداء الاستغاثة:" بصفتكم المسئول الأول في مكتب الصحة العامة والسكان نحملكم نحن جميع كوادر وموظفي مستشفى العلفي مسئولية التدني في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى وانعدامها في جميع الأقسام, وخير دليل على ذلك هو التقرير الذي تم رفعه من قبل اللجنة المشكلة من قبلكم للنزول إلى المستشفى ورفع تقرير حول الوضع السائد به, حيث لم يذكر التقرير أي شيء إيجابي, فهو شافي وكافي لولا الميزانية التشغيلية, ولكن بقائهم في المستشفى لصرف الميزانية التشغيلية ولو بمعاملات وهمية لن نسكت عنها". وأضافوا:" لا يخفى عليكم ما وصل إليه مستشفى العلفي من أوضاع مزرية في كل الجوانب, ونتساءل من المستفيد من الوضع الذي وصل إليه المستشفى ومن يتحمل مسئولية ذلك وإلى متى سيظل هذا الصرح الطبي الشامخ والمستشفى المركزي بالمحافظة خارج نطاق اهتمام أصحاب القرار؟". وحملوا مكتب الصحة بالمحافظة والسلطة المحلية مسئولية ما يتعرض له المستشفى من إهمال, مطالبين باتخاذ قرارات شجاعة أما بإغلاق المستشفى أو إصلاحه أو تغيير كادر الإدارة بكادر آخر يستطيع إعادة المستشفى والنهوض به من جديد.