شيعت أمس جموع غفيرة من أبناء مديرية قعطبة في محافظة الضالع جثمان الفقيد "محمد صالح المريسي " الذي وافاه الأجل ظهر يوم أمس الأول عن عمر ناهز ال 65عاماً، في موكب جنائزي مهيب تقدمته قيادات المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة وقيادات السلطة المحلية بالمديرية والمشايخ والأعيان وقيادات شبابية وحزبية، حيث ووري جثمانه الثرى في مسقط رأسه بمقبرة قرية "حمر الشعب" بعد الصلاة عليه بسجد القرية. وكان قد نعى التجمع اليمني لإصلاح بقعطبة لأبناء المديرية وفاة المريسي الذي يعد من أبرز مؤسسي الإصلاح ، وواحداً من رجال الخير الداعمين للعمل التكافلي والأنشطة والفعاليات الخيرية التي تقيمها جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وغيرها من الجمعيات العاملة بالمحافظة . والفقيد محمد صالح المريسي، رحمة الله عليه، أو كما يحب أن يطلق عليه البعض من أبناء مديريته ب"أبي المساكين" ، من مواليد 1957م قرية ( ضفي ) مريس بمديرية قعطبة، أب لثلاثة أولاد وتسع بنات ، نشأ وترعرع في كنف أسرة متدينة وانتمى مبكراً للحركة الإسلامية (الإخوان المسلمين) مطلع الثمانينات من القرن الماضي واعتقل من قبل الجبهة القومية بتهمة انتمائه لما عرف حينها ب"الجبهة الإسلامية" المعادل القوي "للجبهة الوطنية الديمقراطية" التي قادت الكفاح المسلح في الشمال بدعم من نظام عدن والمعسكر الشرقي آنذاك .. وبعد الوحدة المباركة كان أحد مؤسسي الإصلاح وأحد أبرز مؤسسي العمل الخيري في محافظة إب آنذاك وأنشأ فرع جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية وعرف بدعمه السخي لكل أوجه العمل الخيري وعلى رأسها المؤسسات الدعوية والشرعية .