ما يزال المواطن/ هشام عبده محمد حسين الريمي رهن الاعتقال بسجن الأمن السياسي بمحافظة تعز بعد تسليمه من إدارة البحث الجنائي منذ اختطافه في 13 فبراير 2013م من قبل جنود البحث الجنائي بعد ثلاثة أيام من احتجازه فيها بدون مسوغ قانوني . وطبقاً لأهالي هشام فإن ولدهم يقبع في سجن الأمن السياسي دون توجيه أي تهمة إليه . بدورها اعتبرت مؤسسة العدالة للمحاماة والاستشارات والتدريب أن هذا العمل يتنافى مع الدستور والقوانين النافذة والمواثيق الدولية التي حرمت حجز أي مواطن وعدم تقييد حريته إلا بحكم قضائي. وطالبت المؤسسة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام ورئيس جهاز الأمن السياسي ووزير الداخلية ومحافظ محافظة تعز بسرعة الإفراج عن المعتقل/ هشام عبده محمد المحتجز دون تهمة في إدارة البحث بتعز منذ 12 فبراير الماضي والذي يقبع حالياً في سجن إدارة الأمن السياسي بمحافظة تعز التي ترفض إحالته إلى النيابة لمدة طالت أكثر من أسبوعين إذا كان له تهمة ومحاسبة كل من انتهك القانون بحقه.