أكدت مصادرنا المقربة بأن أندية الضالع واتحادات الفروع وجهت قبل يومين مذكرة إلى محافظ المحافظة اللواء علي قاسم طالب طالبت فيها إقالة مدير مكتب الشباب في المحافظة باعتباره السبب الرئيس في تدهور الرياضة داخل الأندية والفروع، وهو من فرط في مستحقات الأندية من مشاريع استثمارية وبنى تحتية، والتي افتقدت منذ سنوات وعصور قديمة. وإن رياضة الضالع بمختلف أنواعها تراجعت إلى الخلف أميال وأميال جراء التهميش الواضح الذي يمارسه مدير المكتب في حق الأندية والفروع، وكذلك ابتعاده عن أداء مهامه كجهة مسئولة ومشرفة في تلمس قضايا واحتياجات الأندية والنزول إلى مقراتهم والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم ورفعها إلى الجهات المعنية ممصلة بوزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية في المحافظة. وأشارت تلك المصادر إلى أن الأندية وصلت إلى طريق مسدود مع مكتب الشباب الذي لم يسبق له يوما أن زار نادٍ أو حضر بطولة أو قدم خدمة في أي مشروع كان لمصلحة المحافظة، وإن مسألة بقائه في منصبة شيء من المستحيل، ولابد من تغيره وإن خمس عشرة سنة في هذا المنصب لم يأتِ بجديد وإن الرياضة في عهده انقرضت وانطوت إلى نفق مظلم، وإن همة الوحيد في نهاية كل عام السفر خارجيا للتنزه والنقاهة بمعنى أصح مكتب الشباب أصبح مجر اسم يكتب على يافطة في دور من طوابق. وأوضحت المصادر أن قرار الأندية ومطالبتهم بالإقالة هو ناتج عن معاناة وظلم تعرضت له الأندية والفروع جراء السياسة الخاطئة التي يتبعها هذا الشخص تجاه الأندية وإغفال دورها الرياضي في إقامة الأنشطة والمسابقات الداخلية، وتمثيل المحافظة في البطولات المحلية والخارجية لما تمتلكه من مواهب ونجوم واعده في كافة الألعاب. وأجمعت الأندية على أن دور مكتب الشباب في دعم الرياضة وتوير مستواها دور سلبي، وإن الرياضة لن تتطور في المحافظة، ولن تقم لها قائمة إذا استمر هذا الرجل في منصبة، حيث أصبحت الأندية اليوم في اتجاه ومكتب الشباب في اتجاه آخر .. وهناك اعتمادات ومخصصات مالية ووظائف تصرف للمقربين أصحاب البيت، وكان المنصب الذي هو فيه ملكا له. وهددت الأندية في تعليق أنشطتها ما لم يستجيب المحافظ لمطالبهم في إقالة مدير مكتب الشباب وتعين شخص من أبناء اللعبة يعرف ماذا تريد الأندية، وما هي متطلباتها حتى لا تصبح رياضة الضالع يوما ما في خبر كان.