احتشد الالاف من ثوار محافظة إب في ساحتي الشهيد العرومي بمدينة إب وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين للمشاركة الواسعة في جمعة "استمرار الفعل الثوري ضمان لإنجاح الحوار الوطني". وطالب ثوار إب كل المكونات السياسية والثورية بالتهيئة للحوار الوطني وإنجاحه, باعتباره أهم مخرج من مخرجات الثورة الشبابية السلمية وسيؤسس للدولة المدنية المنشودة, مؤكدين على مشاركتهم الفاعلة في الحوار الوطني و بأنهم الدرع الحامي لمؤتمر الحوار الشامل, مطالبين فنية الحوار بضرورة التمثيل العادل لهم ولبقية شباب ساحات الثورة, مؤكدين بأنه لامجال في اليمن لمن يريد زعزعة أمن واستقرار البلد. وطالبوا الرئيس وحكومة الوفاق بالوقوف بحزم أمام تجار الدمار داخل الوطن وخارجه وتحقيق أهداف الثورة التي خرجوا من أجلها منذ فبراير 2011م. من جانبه حذر خطيب الجمعة موسى العديني الرئيس السابق من غضب الشعب بعد أن منح حصانة لا يستحقها وليس أهلاً لها داعياً العالم بمنظماته الإنسانية والحقوقية إلى إحالته لمحكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم قتل شباب الثورة السلميين وإصراره على العمل السياسي بعد أن لفظه الشعب في فبراير 2011م. وخاطب أبناء المحافظات الجنوبية بالقول: "تحققت الوحدة وتجسدت في الثورة الشعبية المتبنية مطالب ومظالم أبناء الجنوب, فتنبهوا لمن يريد أن يغدر بالقضية الجنوبية من داخلها, فمؤامرات الطامحين والفاسدين وتجار الموت لم ولن تنتهي وتزاد وتيرتها هذه الأيام".