احتشد الآلاف من ثوار إب في ساحتي الشهيد العرومي بمدينة إب وساحة نصرة المظلوم بمدينة العدين للمشاركة الواسعة في جمعة النصر. وأكد ثوار إب تأييدهم الكامل لقرارات الرئيس والمتعلقة بهيكلة الجيش والأمن، معتبرين تلك القرارات هي أولى الخطوات العملية لبناء جيش وطني وأحد الأهداف التي ناضل لأجلها شباب الثورة سنوات في ساحات وميادين الثورة ولازالوا. وأضافوا "بأن هذه اللحظات التاريخية والقرارات الشجاعة صنعها شهداء الثورة وجرحاها وصمود الثائرين في الساحات", واصفين اياها بالشجاعة وبأنها جاءت استجابة لمطالب التغيير وملبية لطموح الشعب الذي خرج في 21 فبراير 2012 إلى صناديق الإقتراع بالملايين. وقال خطيب الجمعة الأستاذ/ أمين الرجوي بأن القرارات أطاحت برموز العائلة إلى مزبلة التاريخ. وأضاف بأن ثورة فبراير حققت هدفاً هاماً من أهدافها وماضية لاستكمال بقية أهدافها. وحيا الرجوي مواقف اللواء علي محسن الذي أعلن تأييده لقرارات الرئيس وكان صادقاً في إعلانه الشهير في 21 مارس 2011م بانضمامه وتأييده السلمي لثورة الشباب. وأضاف بأن اللواء محسن أسكت كل المغرضين وأصحاب الثورة المضادة الذين كانوا يستهدفون ثورية اللواء محسن، لكنه أثبت ثوريته للمرة الألف بتأييده لقرارات الهيكلة.. مؤكداً بأن الثوار لن يهدأوا حتى يرون قتلة الشهداء في السجون يحاكمون وينفذ فيهم حكم الله.. وخرج الثوار أمس في مسيرة حاشدة باب تأييد لتلك القرارات انطلقت من ساحة الشهيد العرومي ومرت بشارع العدين وصولا إلى ساحة خليج الحرية، رفعت فيها صور الشهداء ولافتات مؤيدة للقرارات.