طالبت المرأة في المجلس الوطني لشعب الجنوب بمحافظة عدن رئيس الجمهورية عبد ربة منصور هادي والحكومة بالإيفاء بالتزامهم الأخلاقي والإنساني في الرعاية التامة لأسر شهداء الحراك السلمي والجرحى منذ 7 يوليو 2007 م وشهداء الساحات الجنوبية كافة حتى يومنا هذا. واكدت المرأة في بيان صادر عن احتفالها أمس بمناسبة الذكرى 103 لليوم العالمي للمرأة 8مارس – أكدت أن تاريخ المرأة الجنوبية مشهود له بالعطاءات والتضحيات، وهي تؤكد أنها جزء لا يتجزأ من نضال شعب الجنوب والحراك السلمي الجنوبي. مشيرة إلى أن المرأة العاملة الجنوبية قد تعرضت جراء سياسة الخصخصة للقطاع العام إلى التقاعد الإجباري المبكر، مما أثر سلبا على الأسر الجنوبية بسبب السياسات الاقتصادية الجائرة التي أدت إلى إفقار الأسر الجنوبية. وناشدت كل الهيئات الحقوقية, النظر في قضايا المتقاعدين المدنيين والعسكريين والأمنيين, وقال البيان " على الرغم من تشكيل اللجان بالقرار الجمهوري للنظر في قضايا الأرض والمتقاعدين، إلا أنه لا يوجد بصيص أمل في إنها حققت ولو 0 ، 1٪ من عملها. وطالب البيان بضرورة الإفراج السريع عن المعتقلين السياسيين والمختطفين والمختفين, تمهيداً للتهيئة المطلوبة للحوار التفاوضي الندي بين الدولتين جنوباً وشمالاً, معبرة عن أدانتها للسياسات الممنهجة في القتل العمد الممارس في الجنوب والتدمير والعنف لعدن، لحج، وحضرموت، شبوة والمهرة، وبشكل خاص ما تعانيه محافظة أبين التي تقع رهينة المسلحين من القاعدة والشريعة وبتشكيل لجان محايدة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الجارية في الجنوب للإنسان والأرض. وناشدت برفع كل مظاهر التسلح والنقاط العسكرية إلى خارج المدن الجنوبية.