ناقش الرئيس/عبد ربه منصور هادي أمس الثلاثاء مع سفراء الغرب, التطورات والمستجدات على صعيد التحضيرات النهائية لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ورحب الرئيس - خلال لقائه سفراء الولاياتالمتحدة الأميركية/ جيرالد فايرستاين والمملكة المتحدة البريطانية/نيكولاس هوبتون وجمهورية فرنسا/ فرانك جيله – رحب بالنتائج الرائعة التي خرج بها مؤتمر أصدقاء اليمن الذي انعقد في لندن في السابع من مارس الجاري. وقال الرئيس/عبد ربه منصور هادي, إن مؤتمر أصدقاء اليمن جاء في الوقت المناسب, متزامناً مع التحضير النهائي لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وتسلّم الرئيس/هادي من السفراء الثلاثة بيان الرئاسة المشتركة للاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن في لندن. ورحبت المجموعة بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن في 15 فبراير 2013, الذي عبّر فيه المجلس عن قلقه من التقارير الواردة بشأن التدخل في العملية الانتقالية خاصة المؤتمر الوطني للحوار، وأكد استعداده لاتخاذ مزيد من الإجراءات، بما في ذلك التدابير بموجب المادة 41 من ميثاق الأممالمتحدة, إذا استمرت هذه الأعمال الهادفة إلى تقويض العملية الانتقالية في اليمن.. كما تناول البيان عدداً من النقاط المؤيدة لقرارات وخطوات وإجراءات الأخ الرئيس/عبد ربه منصور هادي وما يتعلق بقضايا المتصلة بالعملية الانتقالية وإنجاحها في اليمن. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أكدت المجموعة على أهمية دعم خطط التنمية والإصلاح للحكومة اليمنية في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية، ودعمها الكامل لوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، وكذا التزامها بدعم خطط العملية الانتقالية في اليمن وفقاً لمبدأ عدم التدخل في شؤون اليمن الداخلية. وشدد على أهمية أن تكون المرحلة الانتقالية عملية شاملة وبقيادة يمنية وقد ناقشت المجموعة التقدم المحرز على مستوى الالتزامات المقرة في الاجتماع الوزاري السابق وتركزت النقاشات حول المواضيع الخمسة التالية: "وضع المؤتمر الوطني للحوار والإصلاحات الدستورية والتحضيرات للانتخابات في فبراير 2014م مدى تنفيذ التعهدات المقدمة لليمن بمبلغ قرابة ثمانية مليارات دولار عام 2012م الوضع الإنساني الخطير والأمن بما في ذلك إصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية والقضائية". ودعت المجموعة في بيانها كافة الأطراف للمشاركة بشكل نشط وبناء في الحوار بمشاركة العدد المطلوب للمرأة والشباب وقد رحبت المجموعة بتشكيل لجنة معالجة قضايا المبعدين المدنيين والأمنيين والعسكريين من المحافظات الجنوبية ومعالجة قضية الجنوب وقضية صعدة. يأتي لقاء أصدقاء اليمن لإظهار دعمهم المستمر للعملية الانتقالية في اليمن بقيادة فخامة الأخ الرئيس/عبد ربه منصور هادي وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.