/ خاص تحت شعار "لا يأس بعد اليوم.. الوقاية من السل وعلاجه في متناولنا جميعاً".. نظمت وزارة الصحة العامة والسكان بصنعاء فعاليات التوعية والتثقيف الصحي لمرض السل.. وفي اللقاء الذي انعقد بمناسبة اليوم العالمي لسل..شدد الدكتور/ أحمد قاسم العنسي, وزير الصحة العامة والسكان على ضرورة الإسهام في تعزيز النظم الصحية, بالإضافة إلى أشراك كل مقدمي خدمات الرعاية الصحية وتمكين المصابين بالسل والمجتمعات المحلية من إجراء البحوث وتعزيزها، مشددا على ضرورة استمرارية الأنشطة والتوعية الإعلامية. وأشارإلى أن تطبيق وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض السل, والتي أطلقتها منظمة الصحة العالمية عام 2006م وتتبناها الوزارة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة السل تركز على مواصلة التوسع في المعالجة القصيرة الأمد تحت الإشراف اليومي ذات الجودة العالمية وتعزيزها ومعالجة مشاكل السل المصاحبة لفيروس العوز المناعي البشري والسل المقاوم للأدوية المتعددة. وقال الدكتور العنسي التزام وزارة الصحة بتوفير الدعم والموارد المخصصة لمكافحة مرض السل وكذا مجانية الدواء والتشخيص والمتابعة للمرضى المصابين ضرورة لمكافحه انتشار هذا المرض، مشيراً إلى انه لا زال أمامنا الكثير لبلوغ مرامي الألفية التنموية ورفع نسبة التغطية بمعدل اكتشاف حالات السل الرئوي والتي وصلت 61 في المئة باتجاه الهدف بنحو 70 في المائة. من جهته أشار وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الرعاية الدكتور ماجد الجنيد, إلى حجم ومشكلة مرض السل الصحية وانعكاساتها وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع صحياً واقتصادياً واجتماعياً ،منوهاً إلى أن السل يعد أحد الأمراض الثلاثة التي تتضمنها أهداف الألفية التنموية وأنه لازال أمام الوزارة الكثير لرفع معدل اكتشاف حالات السل الرئوي وعلاجها. بدوره استعرض مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي, عبد السلام سلام, الأنشطة والبرامج التوعوية التي أعدها المركز ومنها الحملة المبكرة بالتوعية بمرض السل وانتاج الفلاشات والتنويهات والتحقيقات الصحفية باللغتين العربية والإنجليزية والصومالية وكذا عمل لوحات إرشادية توعوية عملاقة.