عبر وكيل محافظة حجة الدكتور/ ابراهيم الشامي عن فخره وكل الشرفاء في الوطن بثورة الحادي عشر من فبراير التي اندلعت شرارتها الأولى في العام 2011م، لتسجل مرحلة جديدة في شتى مجالات حياة الشعب اليمني من التطور والرقي والازدهار.. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها أمس في افتتاح الندوة الفكرية التي نظمتها المنسقية العليا للثورة الشبابية بالمحافظة تحت عنوان (المنسقية العليا للثورة الشبابية بين عطاء الماضي وواجبات المستقبل) احتفاءً بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة الشبابية وتأسيس المنسقية بحجة. وأشاد الشامي بدور المنسقية في إنجاز العديد من المهام المناطة بها خلال الفترة الماضية, منوهاً إلى أن الأنشطة التي نفذت قد رسخت لدى أبناء المحافظة ثقافة التغيير للأفضل الذي ينشده الجميع. وقال:" إننا واثقون بأن الثورة التي ضحى الشباب بأرواحهم في سبيل انتصارها، ماضية قدماً حتى تحقيق التغيير الكامل إن شاء الله تعالى الذي يعود بالخير والفائدة على جميع أبناء الشعب اليمني والذي في ظله تتوفر لهم سبل العيش الكريم وفرص العمل ويسهل لهم الحصول على التعليم الجيد وتتقلص فيه معدلات البطالة والفقر". وأشار الدكتور/ ابراهيم الشامي إلى أن الثورة قامت من أجل تحقيق آمال كبيرة في ظل ديمقراطية حقيقية.. مؤكداً بهذا الخصوص ثقته الكبيرة بأن مؤتمر الحوار الوطني سيعزز الديمقراطية والوحدة الوطنية والأمن والاستقرار للوطن.