أكد مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة بأن مهرجان 27 أبريل الذي سيقام في ساحة العروض بخور مكسر مازال قائماً وقال إنه لو استشهد فإن هناك مليون "نوبة" من أبناء الشعب الجنوبي الأحرار سيقيمون المهرجان. وأضاف النوبة في تصريح ل"أخبار اليوم" أنه تعرض لمحاولة اغتيال ظهر أمس عند خروجه من مطعم البركة الكائن في خط عدنتعز بمديرية دار سعد محافظة عدن من قبل عناصر مسلحة ملثمة تستقل سيارة هيوندا بيضاء بدون رقم ؛ حيث قاموا بإطلاق النار عليه أثناء ما كان بمعية مرافقيه ، مشيراً إلى أن تلك العناصر التي استهدفته تمكنت من الهرب فيما لم يصب هو ومن معه بأي أذى. وفيما أشار النوبة إلى أنه لا يتهم احد في محاولة اغتياله , تحدث عن أشخاص قال إنهم بعثوا برسالة تهديد باغتياله قبل إقامة مهرجان 27 أبريل ، مؤكداً استمراره في النضال السلمي حتى استقلال الجنوب والإعداد والتحضير لمهرجان 27 أبريل الذي سيقام في ساحة الحرية بخور مكسر, منوهاً إلى أن رصاصات الغدر والخيانة لن تخيفه ولا قذائف المدفعية و الدبابات و الصواريخ وانه مستمر في النضال حتى تحقيق أهداف الشعب الجنوبي في نيل الحرية والاستقلال. ولفت النوبة إلى أنه سبق وان تعرض لخمس محاولات اغتيال نجا منها بفضل الله تعالى , مشيراً إلى أنه قد كلف بعض زملائه بإبلاغ الأمن لما تعرض له من محاولة اغتيال ,مؤكداً أن الدولة تعرف كل صغيرة وكبيرة، مطالباً إياها بالكشف عن تلك العناصر التي استهدفته. واختتم تصريحه" بانه اذا استشهد النوبة فانه على يقين أن الجنوب فيه مليون نوبه سيقومون المهرجان ,داعياً كافة مكونات الحراك الجنوبي إلى المشاركة في المهرجان والذي سيحضره مراقبون دوليون وسيكون المهرجان الفاصل للقضية الجنوبية وكثير من الرؤى التي تخص الجنوب.. إلى ذلك استنكر العميد محمد ناصر المسلمي المشارك في الحوار الوطني ضمن فريق القضية الجنوبية محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها العميد ناصر علي النوبة امس في محافظة عدن. وأكد المسلمي وقوف أعضاء الحوار في القضية الجنوبية مع العميد النوبة وانه لن يقبل بتطاول من وصفهم خفافيش الظلام, مشيراً إلى أن فريق القضية الجنوبية مازال متمسكاً باستعادة دولة الجنوب وانهم لن يقبلوا بأية حلول أخرى غير استعادة دولة الجنوب. إلى ذلك قال مصدر أمني ل"أخبار اليوم" إن الهجوم المسلح الذي نفذته تلك العناصر على مطعم البركة لحظة خروج العميد ناصر النوبة جاء كرد فعل بعد أن تم القبض على شخصين من عناصر متهمة بعملية سرقة سيارة في مديرية دار سعد، مشيراً إلى أن الهجوم نُفذ أثناء ما كان النوبة يتناول الغذاء مع مرافقيه وأثناء تواجد قائد اللواء 31 ,بالإضافة إلى قائد المنطقة الأمنية السابعة بمديرية دار سعد بمحافظة عدن. وأضاف المصدر أن سيارة هيونداي قدمت من جولة السفينة بمديرية دار سعد وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف على المطعم ولاذت بالفرار , مشيراً إلى أنه قد تم التعميم على السيارة على كافة النقاط الأمنية حتى يتم القبض عليها , ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية مازالت تقوم بعملية التحري للقبض على العناصر التي اطلقت النار على الصحفي من صحيفة 26 سبتمبر منصور نور الجمعة الماضي للقبض عليهم . وأكد المصدر أن هناك عصابة تمارس الجريمة بشكل منظم تقوم بإطلاق النار وسرقة السيارات واستهداف بين الحين والأخر بعض القيادات الأمنية بالمحافظة , منوهاً إلى أن المنطقة السابعة وعدن بحاجة إلى تكاتف الجهود من الجميع لمساعدة الأمن في ضبط تلك العناصر المسلحة , مطالباً أيضاً قيادة امن المحافظة بضرورة الزام الضباط المحسوبين على المنطقة السابعة بمباشرة أعمالهم والذين قال انهم يتواجدون في منازلهم وتصرف لهم رواتب شهرية دون أن يمارسوا عملهم حتى اللحظة.