اعتبر مصدر مسؤول ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومنها صحيفة "أخبار اليوم" بشأن احتجاجات جنود يطالبون بنقلهم من أبين، جرت أمام مقرة قيادة شرطة النجدة بالعاصمة صنعاء الثلاثاء الماضي الموافق 23 أبريل، وإصابة 2 من المحتجين برصاص مرافقي قائد النجدة مجرد ادعاء. واستغرب المصدر من بعض الأخبار التي قال إنها لم تتناول الحقيقة بكاملها ، مشيراً إلى أن القول بان قائد النجدة اللواء الركن حسين محمد الرضى قد فر ليختبئ في أحد المنازل المجاورة لمبنى قيادة شرطة النجدة عاري من الصحة. وأوضح أن الذى حصل فعلاً هو أن من قام بإطلاق النار هو من حراسة البوابة " أمن المعسكر" عندما هجموا عليه المحتجين وأرادوا تجريده من سلاحه فقام بإطلاق النار إلى الأرض وتطايرت الشظايا فأحدثت إصابات في اثنين من الجنود وكانت الإصابات سليمة, وليس كما ذكر ناقل الخبر. ومن خلال الرد أثبت المصدر وقوع إطلاق الرصاص وأنه اتهم الجنود المحتجين بمحاولة سلب الخدمات سلاحه ولم ينفِ قدوم قبائل من عمران. ونوه إلى أنه كان هناك مطالب لبعض الأفراد تم الوعد بتلبيتها بحسب الخطة ولم تحدث أي مواجهات تذكر. وأهاب المصدر بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة والمصداقية عند تناول مثل هده الأخبار.