وسط حزن عميق شيع المئات من أبناء محافظتي إب والضالع, صباح أمس السبت, جثمان الشهيد "علي طاهر الرزاقي", أحد ضحايا الانفلات الأمني بالضالع, في مسقط رأسه بقرية "قرعد" عزلة كحلان بمديرية الرضمة في محافظة إب بحضور قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجاهات وأعيان المنطقة وجمع غفر من المواطنين. وانطلق موكب التشييع من مدينة دمت, مروراً بالرضمة حتى عزلة كحلان, حيث أدى جموع المشيعين الصلاة عليه في مسجد القرية قبل أن يوارى جثمانه الثرى. وطالب أولياء الدم وأهالي المنطقة الحكومة والسلطة المحلية بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل وفقاً للنظام والقانون، كون القضية جنائية وليس هناك ثارات ولا نعرات ولا خلفيات سياسية. وأكد الشيخ المرادي رفض أبناء المنطقة للممارسات الخاطئة ورفض أي سلوك يتنافى مع قيم المجتمع وعاداته وتقاليده في نصرة الحق ورفض الظلم بكل صوره وألوانه، مشيراً إلى أن أولياء الدم وأبناء المنطقة يسلكون طرقاً حضارية في المطالبة بدم الرزاقي ولن ينجروا لأي تصرف همجي وطائش.