لا زالت الأوضاع متوترة بين قبائل بني حشيش وبني الحارث شمال العاصمة صنعاء توشك على الانفجار بعد اشتباكات مسلحة عنيفة أسفرت الأسبوع الماضي عن سقوط قتلى وجرحى.. وقالت مصادر قبلية ل"أخبار اليوم" إن الهدنة التي توقفت على إثرها الاشتباكات التي جرت قبل أيام ستنتهي ظهر اليوم الأحد جراء تدخل جماعة الحوثي لمساندة أحد الأطراف القبلية المتصارعة بالمنطقة. وأشارت المصادر ل"أخبار اليوم" إلى أن الحوثيين أبلغوا القبائل الذين تدخلوا لمساندتها بأن عليهم أن يجمعوا مقاتليهم ويجهزوا سلاحهم لتفجير الموقف عند الساعة ال11 من ظهر اليوم. وكانت الاشتباكات أدت إلى سقوط 3 قتلى و6 جرحى في منطقة الحتارش التابعة لمديرية بني الحارث إحدى مديريات أمانة العاصمة. وأشارت مصادر قبلية إلى أن اشتباكات مسلحة في منطقة الحتارش التي جرت بين قبيلة بني حشيش وآخرين من منطقة الحتارش بني الحارث استخدم فيها أسلحة الرشاشات المتوسطة وقذائف ال"آر.بي جي. وتأتي هذه الاشتباكات على خلفية سقوط 3 قتلى من أسرة واحدة تنتمي لمنطقة الفرس التابعة لبني حشيش يقطنون في منطقة الحتارش, حيث أتهم بقتلهم أشخاص من منطقة بني الحارث يطالب أبناء بني حشيش بتسليمهم بحسب المصادر.. وكانت الاشتباكات قد أدت مطلع الأسبوع الماضي إلى قطع طريق مأرب- صنعاء في منطقة الحتارش وتدور رحى المواجهات بأسلحة الرشاشات والقذائف وسط منطقة مأهولة بالسكان على طريق صنعاء- مأرب. وناشد الأهالي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الدفاع التدخل لإيقاف الاشتباكات كونها تهدد سكان منطقة الحتارش التي يقطنها الآلاف من السكان وتثير الرعب في نفوس المواطنين ولا سيما الأطفال والنساء.