شهدت مدنية الحجرية بمديرية الشمايتين محافظة تعز صباح أمس, تظاهرة جماهيرية احتجاجاً على الانفلات الأمني والقضائي الذي تشهده المديرية منذ عدة أشهر. وأكد المشاركون في التظاهرة أن مسيرتهم تأتي انتصاراً لقيم العدل والحرية بعدما غيبها القضاء وساهم في حدتها الانفلات الأمني الذي أدى إلى تفاقم المشاكل في المديرية وزيادة حوادث القتل مختلف الجرائم بشكل لم تعرفه المنطقة في تاريخها. وناشد المتظاهرون, رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والسلطتين المحلية والأمنية بالمحافظة بالنظر إلى مدينة التربة ووضع حد للمدينة لما تشهده من انفلات في الأمن والقضاء. من جانب آخر نفذ أهالي منطقة الجندية صباح أمس اعتصاماً أمام مطار تعز الدولي صباح للتعبير عن رفضهم للتعويضات المقررة من اللجنة الخاصة بتعويضات مشروع توسعة مطار تعز الدولي. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالتعويض العادل عن بيوتهم وأراضيهم التي ستدخل ضمن مشروع توسعة مطار. وأوضح المحتجون في رسالة صادرة عنهم ووجهوها إلى محافظ المحافظة, أن ما أقرته لجان التعويضات لا يساوي حتى 10% من قيمة المنازل والأراضي, موضحين أنهم مع مشروع توسيع المطار ولكن بما يحقق لهم الحد الأدنى من التعويض عن منازلهم وأراضيهم التي يخسرونها من أجل المشروع. منوهين أن لجان التعويضات هي المعرقل الوحيد لمشروع مطار تعز وليس الأهالي, معتبرين التسعيرة بمثابة إعلان لتشريدهم وأسرهم من منازلهم. وفي سياق مشابه نفذ العشرات من جنود النجدة المنضمين للثورة وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن احتجاجاً على توجيهات تقضي بإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية السابقة التي كانوا فيها قبل انضمامهم للثورة، موضحين أنه تم توزيعهم على قوات إدارة أمن تعز من قبل وزير الداخلية الحالي الدكتور/عبد القادر قحطان, منتقدين بذات الوقت تهديدات قائد شرطة النجدة بالجمهورية بوقف رواتبهم مركزياً من صنعاء وناشدوا وزير الداخلية ورئيس الجمهورية وقف التعسفات التي تمارس ضدهم من قبل قيادة شرطة النجدة وطالبوا بإنزال الرواتب على إدارة أمن محافظة تعز وأيضاً بصرف جميع المستحقات من بداية الانضمام إلى إدارة أمن تعز سواه بزملائهم في صنعاء وتحويل رواتبهم إلى مكاتب البريد.