اعتصم المئات من أهالي منطقة الجندية أمام مطار تعز الدولي اليوم السبت، رفضاً للتعويضات المقررة من اللجنة الخاصة بتعويضات مشروع توسعة المطار. ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بالتعويض العادل عن بيوتهم واراضيهم التي ستدخل ضمن مشروع توسعة المطار.
وقال المتظاهرون في رسالة وجهوها إلى محافظ المحافظة إن ما أقرته لجان التعويضات لا يساوي حتى 10% من قيمة المنازل والأراضي.
وأضافت رسالة المتظاهرين أنهم مع مشروع توسيع المطار، «ولكن بما يحقق لهم الحد الأدنى من تعويض عن بيوتهم وأراضيهم التي سوف يخسرونها من أجل المشروع».
واتهم احد أعيان المنطقة يدعى يحيى أبو بارعة لجان التعويضات بعرقلة تنفيذ مشروع مطار تعز «وليس الأهالي لانهم وضعوا تسعيرة تعد بمثابة تشريد لنا ولأبنائنا بل نهب لحقوقنا المشروعة».
وأضاف «جميع سكان المنطقة مع المشروع لكنهم يريدوا تعويض عادل الى وما يطالب به الأهالي هو التعويض العادل بسعر الزمان قبل الشروع في التنفيذ حتى نتمكن من بناء مساكن جديدة تأوينا وتأوي أبنائنا».
من جهة اخرى نفذ العشرات من جنود النجدة المنضمين للثورة وقفة احتجاجية امام إدارة الأمن احتجاجا على توجيهات تقضي بإعادتهم إلى وحداتهم العسكرية السابقة التي كانوا فيها قبل انضمامهم للثورة.
يرفض الجنود لهذا التوجيه، لإنهم وزعوا على قوات إدارة أمن تعز من قبل وزير الداخلية الحالي الدكتور عبد القادر قحطان واستهجنوا تهديدات قائد شرطة النجدة بالجمهورية وقف رواتبهم مركزيا من صنعاء.
وطالب الجنود في مناشدة بعثوها لوزير الداخلية ورئيس الجمهورية وقف التعسفات التي تمارس ضدهم من قبل قيادة شرطة النجدة، حسب تعبيرهم.
كما طالبوا بإنزال الرواتب على إدارة أمن محافظة تعز وأيضا بصرف جميع المستحقات من بداية الانضمام إلى إدارة أمن تعز سواه بزملائهم في صنعاء وتحويل رواتبهم إلى مكاتب البريد.