أجرى مدير عام مديرية يافع صلاح الداودي اتصالات عديدة لتهدئة الموقف الساخن بين قيادة القطاع العسكري المرابط في جبل العر ومجاميع مسلحة تابعة لما سمي بالحراك السياسي الجنوبي بعد خروج القطاع العسكري بانتشاره على امتداد الخط لاعتقال بعض رموز الحراك الانفصاليين يعد مهرجان بني بكر وأتت مساعي مدير عام المديرية تفادياً لحدوث أي مواجهات وأعمال شغب وفوضى من قبل ممثلي الحراك وحفاظاً على أمنوسكينة مديرية الحد في ظل وجود عناصر وشخصيات متهورة وذكر الداودي أن هناك مؤامرة لإحداث صراعات وفوضى بزعامة نشطاء الحراك في مديريات أخرى يريدون نقلها إلى الحد يافع التي تنعم بالخدمات الوحدوية وعناية رئيس الجمهورية حفظه الله موضحاً أن المنخرطين في صف الحراك مجموعات تعد بالأصابع فقدموا مصالحهم يريدون عودة عجلة التاريخ إلى الخلف وهذا مستحيل فأبناء الحد تعرضوا لصنوف القهر والتنكيل في زمن الحكم الشمولي وهؤلاء لا يمثلون المديرية إنما يمثلون أنفسهم فأبناء وقبائل الحد يافع وحدويون حتى الموت ونقول لأبواق الانفصال لا مكان لكم هنا فالعودة إلى الماضي مستحيلة، كان ذلك في المناوشات في منطقة جبل العر خلال حديث الداودي للجموع الحاضرة على خط المحاجي وقيام مهرجان بني بكر الذي ترددت فيه شعارات وخطابات الانفصال.