أغلق مهندسو وموظفو وزارة الأشغال العامة والطرق صباح أمس الاثنين, مبنى الوزارة بصنعاء على خلفية المطالبة بتصحيح مسار الوزارة والاستجابة لمطالبة وتلبية حقوقهم المشروعة. وطالب المحتجون بإقالة الوزير الكرشمي وقيادة الوزارة, مهددين باستمرار إغلاق الوزارة إذا لم تستجب قيادة الدولة والحكومة لمطالبهم الحقوقية والمشروعة. ويطالب مهندسو وموظفو وزارة الأشغال إلى جانب انتشال وزارة الأشغال من حالة الشلل الدماغي الذي هيمن على الوزارة وكذلك التركيز على إنهاء حالة الفساد ونهب المال العام واستكمال ثورة التغيير بالوزارة ووضع حد للتسيب والإهمال الذي تعاني منه الوزارة وصرف مستحقات المهندسين والموظفين من بدل الإشراف السابقة بشكل فوري والتزام قيادة الوزارة بصرفها بصورة شهرية دون تأخير واعتماد التامين الصحي والتامين ضد المخاطر المهنية لجميع المهندسين والموظفين دون استثناء, وتحقيق العدالة في مسالة آلية توزيع وصرف بدل الإشراف الشهرية بين مهندسي وموظفي الوزارة, وبتسوية أوضاع المهندسين والموظفين المالية، وتثبيت الموظفين المتعاقدين, وتوفير الإمكانيات اللازمة لمتطلبات العمل الإشرافي على المشاريع. وكان المهندسون والموظفون نفذوا أكثر من 16 وقفة احتجاجية أمام ساحة مجلس الوزارة. إلى ذلك تعرض الصحفي/هائل الصلوي، وأحد موظفي وزارة الأشغال أمس لمحاولة اعتداء ومنع من دخول مبنى الوزارة عقب توجيهات أصدرتها قيادة الوزارة على خلفية تغطياته الإعلامية لاحتجاجات المهندسين والمشاركة في فعاليات المعتصمين. وقال الزميل الصلوي بانه يتعرض للتهديد بالتصفية وتوقيف مستحقاته, وطالب نقابة الصحفيين وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتضامن معه, وحمل وزير الأشغال وقيادة الوزارة مسئولية ما قد يتعرض له.