نفذ المشاركون في خيمة دعم مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمدينة رداع محافظة البيضاء أمس الأول وقفةً احتجاجيةً للتنديد بحالة الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة. وعبر المشاركون في الوقفة عن احتجاجهم واستنكارهم ورفضهم لما تعيشه محافظة البيضاء عموماً ومدينة رداع خصوصاً من انفلات أمني غير مسبوق, مناشدين القيادة السياسية والحكومة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة البيضاءً إنقاذ مدينة رداع مما تعيشه من تسيب وانفلات أمني وفرض هيبة الدولة والتعامل بحزم وصرامة ضد العناصر الإجرامية والتخريبية, وضبطً من يقوم بإقلاق السكينة العامة داخل المدينة وخارجها والحد من ظاهرة انتشار حمل السلاح, وتعزيز الأمن والاستقرار, مشددين على ضرورة تنفيذ حملات أمنية لتعقب كل العناصر المتورطة في أعمال القتل والنهب والتخريب حتى يتم ضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا العقوبات الرادعة وليكونوا عبرةً لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية والتخريبية المدانة والمرفوضة من الجميع. وحّمل المشاركون أجهزة الأمن مسؤولية الحفاظ على المواطنين وصون مدينتهم وبلادهم من مثل هذه الأفعال, داعيين الجميع إلى تضافر الجهود من أجل قطع دابر هؤلاء الدخلاء على أخلاق المجتمع وسلوكياته. واستنكرت الأوساط الشعبية والسياسية والاجتماعية والقبلية بشدة ما حدث في مدينة رداع أمس وأمس الأول من قتل للأبرياء وخلق أجواءٍ من الرعب والخوف بين أوساط المواطنين.