قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي- محمد غالب أحمد- إن " الاشتراكي" لا ينوب عن شعب الجنوب بل يحترم خياراته وليس بمقدور أحد فرض الوصاية عليه. وأضاف غالب في حوار لصحيفة (الثورة ) بأن شعب الجنوب بعد حرب صيف 94 م كان ينطلق من المدن والقرى والوديان والشعاب ويتجهون إلى عواصم المحافظات وخصوصاً إلى عدن بدون دعوات للزحف وبدون دولارات وبدون ملايين باسم الباصات والشاحنات, لكن ومع الأسف أصبح اليوم هناك مقاولون باسم الزحف على حساب تضحيات الشباب الأبطال. وأشار إلى أن من حق شعب الجنوب القيام بالمسيرات والمظاهرات السلمية بطول الجنوب وعرضه بعد كل صنوف القهر والإذلال التي عاناها ولازال حتى اليوم ولكن ليس على أساس أجندات ذاتية من خارجه. وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الاشتراكي محمد غالب أحمد أن المنجز الكبير للحراك السلمي وهو التصالح والتسامح بدأ ينزف. ونغمة الزمرة والطغمة عادت من جديد بعد أن تركها أبناء الجنوب خلف ظهورهم بفضل التضحيات الجسام للحراك السلمي.. لافتاً إلى أن لدى الحزب الاشتراكي رؤية لحل القضية الجنوبية عنوانها أن يكون الجنوب في موقعه المشرف الذي يليق به كشريك رئيسي في السلطة والثروة وفي كل شيء في ظل دولة اتحادية يتم إقامتها بعد فترة انتقالية محددة, لافتاً إلى أن الحزب لا ينوب عن شعب الجنوب بل يحترم خياراته ويريد أن يكون صوته مسموعاً بدلاً من سماع أصوات الوكلاء والزعماء الذين يفرضون أنفسهم نيابةً عنه لسماع شطحاتهم التي أصابها الصدى والغرور والتعالي.