نظمت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع صباح أمس بمحافظة إب لقاءً مع عدد من ممثلي الأحزاب والجماعات الدينية والنقابات وعدد من ممثلي المكونات الشبابية والنسوية. وناقش اللقاء الوثيقة المدنية وقدم المشاركون في اللقاء عدداً من المقترحات والتعديلات والإضافات وأبدى القائمون على الورشة تفهمهم لتلك المقترحات وقد أكدت الناشطة الشبابية في الثورة الشعبية رباب السريحي بأن الوثيقة المدنية تلبي إلى حد كبير طموحات شرائح كبيرة من أبناء إب وفي مقدمتهم النساء والشباب وتمنت أن تنص الوثيقة بشكل واضح على اعتماد نظام الكوتا في الانتخابات العامة والمناصب السياسية والإدارية في الجمهورية اليمنية. وتأتي هذه الحملة مناصرة للحملة التي تقودها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع لما عرف بالوثيقة المدنية لليمن المنشود والتي وقع عليها ما يقارب من 180 شخصية سياسية واجتماعية مختلفة من شتى التوجهات السياسية والفكرية والمذهبية بعد نقاشات مطولة احتضنتها مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية وأُعلن عنها في 18 ديسمبر 2012م.