ناقشت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع ( NODS ) اليوم بمحافظة إب الوثيقة المدنية لليمن المنشود مع ممثلين لأحزاب سياسية وجماعات دينية ونقابات مهنية وشيوخ قبائل ومكونات شبابية ونسائية في قاعة فندق إب جاردن. أثريت الوثيقة المدنية بالنقاش والأسئلة وقدم المشاركون في الورشة بعض الإضافات والتعديلات المقترحة والتي رحب بها رئيس المنظمة البرلماني شوقي القاضي . وقالت الناشطة الشبابية والاجتماعية بإب الأستاذة رباب السريحي ان الوثيقة تمثل الى حد كبير وجهة نظر شرائح كبيرة من أبناء إب واليمن عموما وفي مقدمتهم النساء والشباب وتمنت ان تنص الوثيقة بشكل واضح على اشراك المرأة اليمنية والشباب في صناعة القرار السياسي وإدارة اليمن الجديد، وطالبت في تصريح ل "مأرب برس" ، بضرورة أن ينص الدستور القادم على ذلك باعتماد نظام الكوتا في الانتخابات العامة وكذالك المناصب السياسية والإدارية في اليمن ليتمكن الشباب والمرأة من المشاركة الحقيقية في بناء اليمن الجديد. وانتقدت الناشطة الحقوقية بإب سندس العطاب في مداخلة لها أثناء النقاش عدم تضمن الوثيقة لنصوص تمكن فئة المهمشين باليمن (الأخدام) من الحصول على حقوقهم في التعليم والوظيفة العامة وإعطائهم مزايا خاصة تساعدهم على الاندماج الطبيعي في المجتمع مثل المدارس الخاصة والمساكن وغيرها من الخدمات. تأتي ورشة العمل هذه ضمن حملة مناصرة تقودها المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع - الراعية للورشة - لما عرف بالوثيقة المدنية لليمن المنشود ,التي وقع عليها ما يقارب من 180 شخصية يمثلون كثير من التوجهات السياسية والفكرية والمذهبية باليمن بعد نقاشات استمرت 12 يوما واحتضنتها القاهرةوصنعاء وعدن وتعز وسبق ان أعلن عنها بمؤتمر صحفي في العاصمة صنعاء في 18 ديسمبر من العام 2012م الماضي.