أقدمت مجاميع مسلحة بمدينة حجة امس على إغلاق المجمع الحكومي للمحافظة وسط تحدٍ صارخ لكل القوانين والأنظمة وهيبة الدولة ، مانعين أمين عام محلي المحافظة وكافة موظفي ديوانها العام من الدخول إليه لممارسة أعمالهم الوظيفية . وتحجج المسلحون – الذين يعودون إلى مسقط رأس رئيس المؤتمر الشعبي عضو مجلس الشورى فهد دهشوش - بإغلاقهم للمجمع الحكومي نتيجة مصادرة قيادة المحافظة ممثلة بلجنة التظلمات ومكتب الخدمة المدنية نهاية العام المنصرم درجة وظيفية كانت قد أعلنت باسم " إبراهيم الطميرة" زعيم المسلحين ، مطالبين بإعادة درجتهم الوظيفية مالم سيظل مجمع المحافظة مغلقاً. من جهتها قالت مصادر بمكتب الخدمة المدنية بأن من يطالب بالدرجة الوظيفية "الطميرة" تم الكشف عن التحاقه بالجيش ولذا تم استبداله من الدرجة المدنية وأنهم لا توجد لديهم أي أخطاء في إجراءات التوظيف. وإزاء ذلك لايزال المسلحون حتى كتابة التقرير أمام بوابة المجمع مغلقين بوابته حتى تلبية مطالبهم التي يصفونها بالعادلة ، في محاولة لإعادة أعمال الفوضى بمركز المحافظة من جديد بعد ان كادت تتلاشى خاصة خلال الشهرين الأخيرين.