دعا وكيل المحافظة الدكتور/إبراهيم الشامي، إلى تعميق روح الإخاء بين أبناء الوطن وتعزيز أواصر المحبة بين أفراد الشعب الواحد، وقال إن على الجميع إدراك حقيقة أن الحوار الوطني ليس بضاعة مستوردة وإنما قيمة إسلامية ويمنية أصيلة حكى عنها التاريخ والنصوص القرآنية والسنة النبوية. وقال وكيل حجة إننا اليوم مطالبون للعمل على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل على اعتبار انه لا بديل سواه للخروج بالوطن من بوتقة الوضع السيئ الذي يعيشه. كما ألقيت في المهرجان الكلمات من منسقة المشروع الدكتور خديجة المغنج ومن الدكتور عبد الدائم المغلس وعن طلاب الكلية أزهار الكحلاني أشارت في مجملها إلى أن الحوار قيمة حضارية انتهجتها الأمم القوية على مر العصور، مؤكدة بأن أبناء المحافظة سيدعمون بكل قوة عملية إنجاح الحوار للوصول إلى إنتاج دولة مدنية حديثة يرمقها الجميع. إلى ذلك دشن الشامي مشروع " تعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة الدستور" الذي تنظمه منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية. المشروع الذي من المقرر أن يشارك في استبانته العشوائية بالمحافظة "ألف وأربعمائة شخص" يهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع في صياغة الدستور الجديد من خلال جمع أراء المواطنين بهذا الخصوص، بحيث يتم صياغته بصورة ملبية لطموحات وتطلعات الشعب. وخلال التدشين استمع وكيل المحافظة إلى إيضاح من قبل منسق المشروع بالمحافظة علي حسن جلاجل حول آلية تنفيذ المشروع بين التجمعات السكانية والتي يليها عملية تفريغ تلك الاستبيانات وتحليليها ومناقشة نتائجها، ومن ثم تقديمها كدراسة تحليلية إلى لجنة صياغة الدستور بعنوان "ما الذي يريده المواطن في الدستور القادم". وثمن الدكتور الشامي المشروع وخطواته الإيجابية التي تسعى إلى إشراك مختلف فئات المجتمع في صياغة الدستور الجديد، على طريق الشراكة المجتمعية في بناء الدولة المدنية الحديثة، التي تقوم على العدالة والمساواة، والقبول بالآخر.