عبر الشيخ/ الحسن أبكر- رئيس ملتقى أبناء مأرب والجوف- عن استنكاره الشديد لقيام بعض أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل بطرد الشيخ علي عبدربه العواضي من قاعة الجلسة العامة الثانية لمؤتمر الحوار والتي انعقدت أمس الأول بالعاصمة صنعاء برئاسة الرئيس/ عبدربه منصور هادي. واعتبر الشيخ ابكر إخراج العواضي من قاعة المؤتمر أسلوباً خاطئاً ولا ينسجم مع مبدأ الحوار سواء أكان الحراك أو الحوثيين أو حتى رئيس الجمهورية, يقف وراء هذا الأسلوب, مشيراً إلى أن ثمة متورطين بقتل شباب الثورة بصورة مباشرة وغير مباشرة يشاركون بالحوار, فيما الشيخ العواضي ليس بقاتل وليس ثمة دليل على تستره على القتلة طالما هناك دولة مخولة بضبط المتهمين. وحول الحديث عن تستر العواضي على قتلة الشابين أمان والخطيب.. قال الشيخ أبكر: أعتقد أن هناك دولة وحكومة بأجهزة أمن بإمكانها ضبط المتهمين بأكثر من طريقة. وتساءل الشيخ/ أبكر: هل كان الشيخ العواضي أقوى من وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية حيث يستطيع التستر عن المتهمين ويمنع الدولة من القبض على المتهمين؟. وفيما عبر الشيخ أبكر عن تضامنه الكامل مع الشيخ العواضي.. أوضح قائلاً: إذا كان العواضي متورطاً بجريمة, فلماذا لا يتم ضبطه ولماذا تكتفي الدولة بإخراجه من مؤتمر الحوار, الذي قال عنه الرئيس هادي بأنه يجمع المتحاور بقاتل أبيه؟!.