سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثوار تعز يعلنون المرحلة الثانية من الثورة لتحقيق العدالة ومحاكمة مرتكبي الجرائم أكدوا أن الحصانة لا تعنيهم وطالبوا بتطبيق قانون العزل لكل من شمله قانون الحصانة..
احتشد يوم أمس أبناء محافظة تعز إلى ساحة الحرية لتأدية صلاة جمعة "لتتهاوى الحصانة ويبدأ التحقيق" وسط مطالبات بفتح ملف الجرائم التي ارتكبت بحق تعز وأبنائها إبان الثورة الشبابية الشعبية 2011م والتحقيق مع مرتكبي تلك الجرائم. وطالب أبناء مدينة تعز رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالضرب بيد من حديد على كل المعتدين على أبراج الكهرباء والنفط ومحاكمة من يقف ورائهم, مؤكدين استمرار الثورة وصمودهم في الساحات حتى تحقيق كافة أهداف ثورتهم وفاء لدماء الشهداء. من جانبه خطيب الساحة الناشط في الثورة الشبابية الشعبية الأستاذ/ عبد الوهاب الميرابي أكد أن الحصانة لا تهم شباب الثورة ولا تعنيهم في شيء بقدر ما يهمهم تحقيق العدالة التي تحفظ للجميع حقوقهم, كون الحصانة تعني أولئك الذين أصروا على الحصول عليها وتشبثوا بالتمسك بها وهؤلاء يجب أن يطبق عليهم قانون العزل السياسي كما ينطبق عليهم قانون الحصانة وهم الذين انحصر عددهم في 560 شخصاً اعترفوا بجرائمهم من خلال إصرارهم على حصولهم على قانون الحصانة. كما تحدث الميرابي في سياق خطبتيه عن العدالة وأهميتها في حياة الشعوب وضمان الحرية وبناء الحضارة في المجتمعات واعتبر أن المرحلة الثانية من مراحل الثورة هي مرحلة العدالة وتحقيقها على أرض الواقع وإعطاء كل ذي حق حقه وكل مظلوم مظلمته. مضيفاَ" على شباب الثورة الاستمرار ورفع شعار العدالة في كل المحافل والمسيرات والفعاليات الثورية وفي مختلف الأماكن والمنتديات حتى نصل إلى هدف بناء الدولة المدنية التي أساسها العدل والحرية والكرامة والنزاهة والكفاءة والفرص المتساوية للجميع". ودعا الخطيب السلطة المحلية وإدارة الأمن بسحب السلاح ممن وصفهم "بالبلاطجة" والذي وزع لهم السلاح من قبل قيادات النظام السابق وذلك من خلال الرجوع إلى الكشوفات التي قال إنها موجودة في القصر الجمهوري لأنها حسب كلامه من الأموال المنهوبة. إلى ذلك طالبت أسرة الطفل/ محمد عبدالمنعم علي عبدالحميد- سبع سنوات- السلطتين المحلية والأمنية بوضع حد لظاهرة انتشار الألعاب النارية وما تشكله من قلق للسكينة العامة, إضافة إلى المخاطر المترتبة عليها ومن ذلك إصابة فلذة كبدهم بجروح خطيرة نتيجة إصابته بقنبلة نارية تم إطلاقها في حفلة عرس.