تعهد شباب الثورة في عموم محافظات الجمهورية بالبقاء في ساحات الحرية والتغيير حتى تتحقق كافة أهداف الثورة الشعبية السلمية. وشهدت ساحة الحرية وميادين التغيير هذا اليوم احتشاد مئات الألاف من شباب الثورة في جمعة " "باقون في ساحاتنا حتى تحقيق أهدافنا" ، للتأكيد على استمرار بقائهم في الساحات التي اعتبروها المنطلق الأول للثورة و الضامن الوحيد لنجاح أهدافها. وكعادته شهد ميدان الستين بالعاصمة صنعاء احتشاد عشرات الألاف من شباب الثورة طالبوا فيها بسرعة اقالة أقارب علي صالح من المؤسسات المدنية والعسكرية ومحاكمة المتورطين في ارتكاب جرائم قتل بحق شباب الثورة السلمية. خطيب الثورة بصنعاء محسن معيض طالب بسرعة محاكمة المخلوع واعتبر قانون الحصانة بأنه لاوجود له ولامحل له من الإعراب في ظل ممارسة صالح التخريب والعبث بالوطن وأمنه، مشيراً إلى أن مواقع الثوار قد تتبدل ولكن الصمود باق. وقال"نطالب بسرعة إصدار قانون العدالة لإنصاف المظلومين وقانون الحصانة لا محل له من الإعراب لأن المجرم المخلوع لم يكف عن أذاه للبلاد والعباد وتحرير الجيش والأمن من زمرة العائلة" وأضاف"قد تتغير مواقع الثوار في الساحات ولكننا صامدون في ثورتنا حتى إزاحة الطغيان وبناء اليمن الجديد" وأدى المحتشدون في صنعاء صلاة الغائب على شهداء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية المساندة لهم الذين يقاتلون تنظيم القاعدة في محافظة أبين، إضافة إلى شهداء الثورة السورية . وردد المحتشدون شعارات تندد بالمجازر التي ترتكبها قوات بشار الأسد ضد شعب سوريا ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه مايرتكب، ووقفها بأسرع وقت.. وكانت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد أعلنت في بيان سابق نفيها اتخاذ أي قرار برفع الخيام من الساحات، معتبرة مايتم الآن هو اعادة ترتيب للساحات و نقل الثورة إلى المحافظات الأخرى. فيما دعا عضو اللجنة التنظيمية حبيب العريقي المزايدين على الساحات بكف ألسنتهم والمشاركة في الأنشطة والفعاليات الثورية التي ستسمر حتى تحقيق كافة الأهداف.