شدد رئيس الوزراء/ محمد سالم باسندوة على المنشآت الطبية بضرورة الارتقاء بالخدمات الصحية من أجل الحد من الذهاب للعلاج في الخارج الذي يكبد البلاد خسائر مالية كبيرة، مؤكداً أن الحكومة لن تألوا جهداً في تقديم الدعم اللازم حتى يتم الوصول إلى مستوى تحقيق هذا الهدف الإنساني البالغ الأهمية والذي عانى منه اليمنيون كثيراً بسبب تردي الخدمة الصحية المقدمة لهم. كما شدد باسندوة على أهمية تطبيق قانون التأمين الصحي وتجويد الخدمات والرعاية الصحية، لمعالجة كل هذه المشاكل, أن تراجع الخدمات الصحية أمر غير مقبول.. لافتاً إلى أن التعليم والصحة توأمان لا ينفصلان ويجب الاهتمام بهما لتحقيق التطور الذي ينشده الجميع. وقال, لدى افتتاحه أعمال مؤتمر المعايير الصحية اليمنية بحضور عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة والمسئولين بوزارة الصحة العامة والسكان: أشعر بالأسى الشديد أن عشرات الآلاف من مرضانا يذهبون للعلاج في الخارج، وكم تخسر اليمن من عملات صعبة جراء ذلك، بل إن البعض من ذوي القدرات المالية المحدودة يتعرضون في الخارج لصعوبات ومعاناة قاسية، وعلينا إن نوقف هذا النزيف للعملة الصعبة من أجل العلاج في الخارج، فنحن في أمس الحاجة لهذه الأموال لتوجيهها لصالح التنمية والنهوض الاقتصادي وتحقيق التقدم المنشود. من جانبه قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور/ احمد قاسم العنسي إن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات والنزول الميداني للعديد من المحافظات لتقييم وتفقد سير عمل المنشآت الطبية الخاصة لمعرفة مدى التزامها بقانون المنشآت الطبية الخاصة والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية.. مؤكدا أن الوزارة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية إزاء المرافق الصحية التي لم تصحح أوضاعها وإغلاقها.