قال رجال أعمال ووكلاء شركات يمنية مستوردة للسيارات إن تسعة وخمسين ألف سيارة غير صالحة تم إدخالها لليمن خلال العام المنصرم، مقابل عشرة آلاف سيارة جديدة، الأمر الذي يكبد وكالاتهم خسائر فادحة ويضر بالاقتصاد الوطني. وعبر رجال أعمال في مؤتمر صحفي نظمه نادي الأعمال اليمني أمس في صنعاء، عن قلقهم الشديد إزاء تزايد ظاهرة استيراد السيارات المتهالكة وغير الصالحة للاستخدام ، محذرين مما وصفوه تحول اليمن إلى مقلب كبير للسيارات المتهالكة. وطالبوا بإنشاء اتحاد للسيارات الجديدة للحفاظ على حقوق أصحاب شركات السيارات الجديدة التي أصبحت مهددة بفعل التدفق الكثيف للسيارات المستعملة لليمن والإقبال الشديد عليها من قبل المواطنين الذين لا يملكون قوة شرائية وقالوا إن الوكالات المحلية لشركات السيارات العالمية تعاني خسائر اقتصادية بالغة إزاء منافسة تجار السيارات المستهلكة، وناشدوا الحكومة وقف ما اعتبروه ظاهرة لها انعكاسات خطيرة.