عقدت صباح أمس في جامعة عدن في مديرية خور مكسر حلقة نقاش تحت عنوان «دور الرئيس القائد في النهوض الوطني والحضاري» والتي أقامتها جامعة عدن تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ عبد الوهاب راوح رئيس الجامعة تحت شعار «29 عاماً من العطاء المتجدد»، وذلك بمناسبة الذكرى «29» للسابع عشر من يوليو. . حلقة النقاش التي أدارها الأخ/هشام باشراحيل بحضور عدد من رجال الفكر والإعلام والأكاديميين الجامعيين والمثقفين واستهل مدير حلقة النقاش الفعالية بالترحيب بالحاضرين وتقديم المشاركين وعرج باشراحيل إلى الذكرى ال«29» لتولي الأخ/ علي عبد الله صالح-رئاسة الجمهورية في ظروف صعبة جداً، وبعد ذلك بدأ المشاركون بقراءة مداخلاتهم حيث استهلت الدكتورة/ ابتهاج سعيد الخيبة أستاذ مشارك في كلية الاقتصاد قراءة مداخلتها التي تركزت في دور الرئيس القائد في التنمية الاقتصادية وبناء اليمن الحديث منذ توليه السلطة وقسمت جهود الرئيس المبذولة الى مراحل ما قبل الوحدة اليمنية وما بعدها حتى يومنا هذا. . هذا وكان الدكتور/عبد الوهاب شمسان من كلية الحقوق قد قدم مداخلته المعنونة «الديمقراطية والتحول الديمقراطي في الجمهورية اليمنية» استعرض فيها جوهر الديمقراطية وتحديات التحول الديمقراطي في الجمهورية اليمنية، بينما الخصائص القيادية في الرئيس القائد/ علي عبد الله صالح استعرضها الدكتور/ علوي عبد الله طاهر ولخصها في عشر خصائص كا متلاكه لمنظومة اخلاقية وانجازه للأولويات وشجاعته في التعاطي مع المسائل المصيرية ورجل مخلص في تأدية واجبه ولديه القدرات في تحديد الأهداف واتخاذ القرارات الصعبة والمستوى الرفيع من الحنكة ورغبته الدائمة في مساعدة الآخرين على النمو والنجاح. . واختتم الأستاذ المساعد فضل قائد علي-عضو اللجنة الدائمة المحلية بجامعة عدن المداخلات المقروءة والتي حملت عنوان «جدلية العلاقة بين الميثاق الوطني والمؤتمر الشعبي العام والوحدة اليمنية في فكر الرئيس علي عبد الله صالح. . بعد ذلك فتح باب النقاش لمن اراد من الحاضرين حيث استهل النقاش الدكتور/هشام السقاف الذي نقتطف مما ورد في ملاحظاته. . ان مكافحة الفساد في بلادنا يعني ترقية المفسدين وطالما هناك لجنة لمكافحة الفساد شرعية وقانونية نطالب بمكافحة حقيقية للفساد اما فيما يخص الازدواج الوظيفي وجد في المحافظات الشمالية لفساد الجهاز الاداري وتلى ذلك الاخ/ نجيب يابلي الذي استرسل مراحل وسنوات تولي الرئيس/علي عبد الله صالح للسلطة وانتقد اليابلي الأكاديميين الذين اوكل اليهم الحديث عن المكاسب والانجازات وأكد اليابلي انه من انصار ربط التجربة اليمنية بالتجربة الماليزية المتميزة التي قادها مهاتير محمد وواجه فيها مشاكل شبيهة بمشاكل اليمن. . وكانت الدكتورة رخصانة اسماعيل قد قالت على الرئيس/علي عبد الله صالح ان يبني كادراً وطنياً يدير الدولة مالم ستظل الشخصنة قائمة ففرصة الرئيس ان يستغل السنوات المتبقية له من فترته الرئاسية الأخيرة. . بينما دعا الاخ/ ايمن محمد ناصر الأخ الرئيس إلى اغلاق ملف صعدة وملف عدن والجنوب والملف الاقتصادي وجميع المناقشين كانوا قد اكدوا على ان الاخ الرئيس قد حقق منجزات خلال مسيرته لقيادة اليمن وانتقدوا المداخلات التي قرئت كون الإخوة الأكاديميين لم يقدموا في مداخلاتهم ارقاماً وكذا لم يقوموا بتقييم وتحليل لمسيرة القائد خلال «29» عاماً بل اعتمدوا على الصيغ الانشائية والمديح. . هذا وكان الأستاذ الدكتور/ عبد الوهاب راوح رئيس جامعة عدن القى كلمة ختامية لحلقة النقاش نقتطف منها: شكراً لجميع المشاركين من اكاديميين ورجال الإعلام في محافظة عدن وارحب بالأخ الاستاذ/ سيف الحاضري صاحب صحيفتي «الشموع» و«أخبار اليوم» فأهلاً وسهلاً بيننا الذي قدم من صنعاء لمشاركتنا في حلقة النقاش التي قدمت فيها مداخلات بذل اصحابها جهوداً يشكرون عليها والنواقص واردة ووسعوا صدوركم وقلوبكم وحلقة النقاش ارجو ان تتوسع إلى ندوة نقوم فيها بتقييم تجربة الرئيس/ علي عبد الله صالح علمياً وأكاديمياً.