العقيد ركن/ مثنى شايف سيف العلوي, المشهور ب(مثنى طمبح), أحد قادة وكوادر وزارة الدفاع المنتمين إلى المحافظات الجنوبية, شغل العديد من المناصب القيادية كان آخرها رئيساً لشعبة المنشآت التعليمية, أصيب بجلطة دماغية وهو يؤدي واجبه ومهمته العسكرية بمحافظة حضرموت (سيئون) قبل حوالي خمسة أعوام واضطر على إثر تلك الإصابة للسفر إلى الأردن لتلقي العلاج وعلى نفقته الخاصة, حيث أوصى الأطباء بمتابعة علاج بشكل أسبوعي بواقع أربع حقن في الشهر الواحد وتبلغ قيمة الحقنة الواحدة تسعة عشر ألف ريال يمني, أي ما يعادل ستة وسبعين ألف ريال في الشهر الواحد. وقال مقربون إنه ونظراً لظروفه المعيشية الصعبة وعدم قدرته على شراء الحقن, فقد اضطر العقيد/ مثنى طمبح إلى ترك العلاج بعد أن أصبح أمام خيارين لا ثالث لهما, وهما إما أن يختار حياته بشراء العلاج أو يترك أفراد أسرته يموتون جوعاً, ولكنه اختار ترك العلاج مرغماً, الأمر الذي زاد من معاناته وأصبح في حالة صحية سيئة وهو الآن طريح الفراش بمنزله, لم يطرق باب أحد من مسئولي وقيادات وزارة الدفاع الذين يعرفونه حق المعرفة, بل إن الكثير منهم قد تتلمذ على يديه والبعض الآخر من زملاءه. نداء عاجل عبر صحيفة "أخبار اليوم" إلى معالي وزير الدفاع اللواء/ محمد ناصر أحمد وقيادة هيئة الأركان العامة وقائد المنطقة الخامسة اللواء/ محمد راجح لبوزة, لإنقاذ حياة العقيد/ مثنى طمبح, أحد كوادر وزارة الدفاع, بمساعدته في تحمل نفقات العلاج الذي اضطر مرغماً إلى تركه.