لا تزال جثة الشهيد الشاب علي صالح النجار الملقب بالنقيب في ثلاجة الموتى بمستشفى النصر العام بمدينة الضالع حيث ترفض أسرته دفنه حتى الكشف عن الجناة ودوافع مقتلة. ودعت أسرة النقيب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائه العادل وفقا للقانون جزاء فعلتهم النكراء بحق شاب برئ كان في طريقه إلى مدينة عدن للبحث عن فرصة عمل توفر له ولأفراد أسرته لقمة العيش الكريم. ولقي النقيب 28 عاما من أبناء قرية شرعة في مديرية الرضمة بمحافظة إب مصرعه غدرا برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة الضالع مساء السبت 6 /7 /2013م أثناء مروره بالشارع العام ويعول الشهيد النقيب أسرة مكونة من أربعة أبناء ووالدتهم ، إضافة إلى امة واخته. وتقول أسرته أن وفاته كانت نتيجة إهمال وتقصير من قوات الأمن التي كان بإمكانها إسعافه سيما وأن جرحه كانت من النوع الذي يمكن تلافيه. وتضيف أسرة النقيب أن أبنها أصيب برصاصتين في الفخذين من الخلف أثناء مروره بالشارع العام بالقرب من نقطة الأمن المركزي وبالقرب من منزل مدير إدارة أمن المحافظة وبين مستشفيين، لكنه ظل ينزف حتى الوفاة. وتتهم أسرته أفراد نقطة الأمن المركزي القريبة من المكان بالإهمال والتقصير في واجبها حيث كان بإمكانها القيام بإسعافه, وتؤكد أنه مات نتيجة إهمال الأمن. وتشكو أسرة النقيب تخاذل السلطات الأمنية وسلبيتها تجاه قضية ابنهم الذي لا تزال جثته ترقد في ثلاجة الموتى ولا توجد هناك أي إجراءات حتى الآن؛ ولم يتم البحث عن القاتل وإحالته إلى المحاكمة.