كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن مخطط للمليشيات الارهابية التابعة لحراك الضالع ولحج للقيام هذه الليلة بخطف جثامين الضباط الشهداء من ابناء الصبيحة، والذين سبق لمليشيات المجلس الأعلى أن قامت باغتيالهم أثناء مرورهم بالضالع. وقالت المصادر: ان مليشيات حراك الضالع تجري حاليا استعداداتها المكثفة لدفن قتلاها غدا، ممن سقطوا خلال المواجهات الأخيرة، وكذلك دفن شهداء الجيش باعتبارهم "جنوبيين"، واتهام الجيش بقتلهم، مشيرة الى قيام الحراك بتسمية مقبرة المستشفى العامة في الضالع باسم (مقبرة الشهداء) في فصل جديد من مهازل شعارات زمن الماركسية الغابر. وفي محاولة لصناعة سيناريو جديد، فإن مجاميعاً من المليشيات الارهابية ستقوم في الصباح الباكر بهجوم مسلح على ثلاجة المستشفى، لخطف جثماني الضابطين الشهيدين بالقوة، لتشييعهم مع قتلى الحراك في موكب واحد، ودون الحاجة إلى حضور أي ممثل عن اسر الشهيدين التي تتهم مليشيات علي سالم البيض بقتل الضابطين.. علاوة على أن إحدى أسر قتلى الحراك الثلاثة ما تزال تصر انهم وراء قتله ورميه في الطريق بعد ان كان مصاب وبالامكان اسعافه. غير أن المفاجأة التي لن يعلم بها الحراك إلا بعد قراءته لهذا الخبر، هي ان توجيهات عليا صدرت يوم أمس بسرعة ترحيل جثماني الضابطين الشهيدين من ابناء الجيش من الصبيحة الى الثلاجة في العاصمة صنعاء، تمهيداً لتشييعهم بموكب رسمي ودفنهم في مقبرة الشهداء.. وقد تم فعلا تم التنفيذ من قبل السلطات في الضالع والمستشفى، وتم نقل الجثمانين يوم أمس ليلا تحت حراسة مشددة من قبل قوات الامن المركزي. كما كشفت المصادر: ان تحضيرات أجراها الحراك مساء اليوم الثلاثاء لالقاء كلمات خلال مراسيم التشييع، إحداها عن أسر القتلى من عناصر الحراك، سيلقيها "فضل غالب"- والد احد القتلى.. واكدت انه سيوجه في كلمته- التي كتبها الحراك واطلعت على نصها مصادر "نبأ نيوز"- اللوم والادانة للسلطات في قتل ابنه ومن كانوا معه، بالاضافة الى قتل شهداء الجيش..! كما ستلقى كلمة اخرى عن أسر الشهداء- الضابطين من ابناء الصبيحة- وسيلقي الكلمة احد افراد حراك لحج، دون علم اسر الشهداء او تفويضهم لاحد، لا بالدفن، ولا بالكلمة، ولا حتى بالحضور، ولكن فقط بالوصاية التي منحتها المليشيات الارهابية لنفسها على الجنوب.. وكشفت مصادر "نبأ نيوز"- الموجودة في وسط الحراك- انه تم طبع صور للقتلى وللضباط الشهداء، وانهم سوف يقوومون غداً بتسيير خمس جنازات، ثلاثة منها لقتلاهم من العناصر الارهابية، واثنين للضابطين الشهيدين من ابناء القوات المسلحة من الصبيحة.. وسط توقعات أن يكتم الحراك خيبته بعد أن يكتشف عدم وجود جثامين الضابطين، وأن يقوم بايهام الناس بأن النعوش الفارغة تحتوي على جثماني الضابطين.. وسوف يواصل تشييع النعوش فارغة كي لا يظهر فشله المتكرر، ولا يخسر المكافأة المالية التي سينالها من أسياده جراء ما سيروج له من "بطولات" خطف الجثتين!!