بدأت اختبارات الفصل الأول من السنة الدراسية الحالية تقرع أبواب المدارس وبدأ الخوف والارتباك يظهر جليا على وجوه الطلاب ما عدا ناصر لأنه بين أربعة حيطان محاصر لا يستطيع المشاركة في هذه الإختبارات وفي هذا الصدد رفع الشيخ / عمير علي المدم شيخ آل المدم قبيلة بني سعد بني ضبيان مناشدته إلى فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وإلى اللواءالركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية يطالب فيها الإفراج عن ابنه ناصر المسجون في قسم العمري منذ أكثر من شهرين على ذمة قضية ليس له فيها ناقة ولا جمل وقال : في مناشدته أن ابنه ناصر تم استبداله بدلاً عن شقيقه صالح الذي تم إلقاء القبض عليه في شوارع أمانة العاصمة على ذمة قضية اختطاف الألمان التي قام بها أولئك الخارجين عن القانون من أبناء القبيلة .ونظراً لحالته الصحية كونه تعرض للمرض داخل سجن قسم العمري تم استبداله بشقيقه ناصر بعد حوالي 20 يوم من احتجازه بموجب أوامر مدير امن الأمانة وتوجيهات وزير الداخلية .. وبعد أن تم تحرير المخطوفين الألمان من قبل الخاطفين تم الإفراج عن جميع المحبوسين في سجون أمانة العاصمة عدا ابنه ناصر الذي لا يعلم إلى حد الآن ما هو سبب بقائه في السجن وحرمانه من التعليم ومواصلة دراسته . وأوضح الشيخ / المدم أنه يسكن أمانة العاصمة صنعاء منذ أكثر من 20 عام في الوقت الذي يستنكر عملية الاختطافات التي يمارسها بعض الخارجين عن القانون ويتخذون من القبيلة مكان ليلجئوا بأعمالهم تلك الذي يرفضها أبناء القبيلة شكلاً ومضموناً .. استنكر في مناشدته طريقة اعتقال ابنه واحتجازه من قبل رجال الأمن بموجب أنه ينتمي إلى قبيلة بني ضبيان وطالب من الجهات ذات الاختصاص الإفراج عن ابنه أو إحالة ابنه إلى النيابة في حال وجود إدانة أو جرم ارتكبه والنيابة هي التي تبرئه أو تثبت إدانته أما إنه يظل محبوسا في سجن العمري بأمانة العاصمة وتحتجز حريته دون أي ذنب كان فهذا يعتبر قمة الظلم المغاير لقانون حقوق الإنسان بكل تعريفاته لأنه تم حرمانه من اختبار المدرسة وعبر الشيخ / المدم عن استيائه من تلك التصريحات التي نقلتها بعض وسائل الإعلام والتي تقولها بعض الأشخاص من قبيلة بني ضبيان يتهمون فيها مشايخ القبيلة بأنهم وراء كل ما يحدث من اختطافات من قبل قبيلة بني ضبيان بينما مشايخ القبيلة هم أول من يستاء من تلك التصرفات الطائشة التي يمارسها بعض الخارجين عن القانون مؤكداً في مناشدته بأن المشايخ هم أول المتعاونين مع الدولة وأجهزتها الأمنية في تحرير أي مخطوف بحكم أن تلك الممارسات تسيء إلى سمعتهم وإلى سمعة قبيلتهم ولولا جهودهم التي يبذلونها وسعيهم المستمر في حل الخلافات لحدثت مشاكل لا يحمد عقباها مشيداً بالدور والجهود التي يقوم بها مشايخ بني ضبيان وتعاونهم مع الدولة وأجهزتها الأمنية وخص بذلك الشيخ / الدماني ناصر أحمد السالمي وأولاده والشيخ / أحمد عباد شريف وأولاده وقال في ختام مناشدته أنه على يقين من أن رئيس الجمهورية لن يهمل مناشدته بالإفراج عن ابنه باعتباره أب كل اليمنيين ويرفض الظلم بكل أشكاله وألوانه وكذلك وزير الداخلية الذي أثبت جدارته وكفائتة في حماية واستتباب أمن الوطن .
