نفذ العشرات من المواطنين وموظفي مستشفى الثورة العام بصنعاء, أمس, وقفة احتجاجية في ساحة المستشفى للمطالبة بالكشف عن ملابسات مقتل الموظف الإداري بالمستشفى "نجم الدين حلبوب" الذي وجد جثة هامدة داخل مكتبه بالمستشفى بتاريخ 24/ 8/ 2013م. وطالب المحتجون وزير الصحة بسرعة كشف الجناة وإحالتهم إلى النيابة ليأخذوا جزائهم الرادع. وقال المحتجون" إن هذه الحادثة ليست الأولى, وإنما هي الحادثة الثالثة, وسبق وأن عثر على جثة موظف إداري قبله, كما عثر على جثة ممرض كان يعمل في مركز القلب". من جانبه ناشد والد نجم الدين كل أصحاب الضمائر الحية للتحقيق في مقتل ولده في ظروف غامضة أثناء تأديته لعمله الذي كان يلتزم به كثيراً وإظهار الحقيقة. إلى ذلك أدانت مؤسسة التوعية والإعلام الصحي جريمة مقتل حلبوب في ظروف غامضة. وبحسب بيان المؤسسة فإن المعلومات أكدت أن نجم الدين حلبوب قتل بحقنة قاتلة بحسب التحقيقات التي أجريت في "الأردن".. مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة استكمال التحقيقات في الجريمة قبل انفجار الوضع, نتيجة اعتصام أهالي القتيل في بوابة المستشفى مطالبين بالمتهمين بهذه الجريمة. من جهة أخرى طالبت المؤسسة بالتحقيق في وفاة امرأة بخطأ طبي أثناء عملية جراحية أجريت لها لإزالة إحدى الغدد في منطقة العنق بمستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة. وكشفت المعلومات الواردة أن الطبيب طلب عودة المريضة- (38) عاماَ- إلى غرفة العمليات وأثناء العودة حدث لها انسداد في مجرى التنفس, مما أدى إلى توقف التنفس وماتت على الفوار، وعقب ذلك اعترف الطبيب بخطأه ولازال المستشفى يماطل في التحقيق واستدعاء الأجهزة الأمنية لإحالة المتهم للعدالة. ودعت المؤسسة وزارة الصحة للتدخل وتشكيل لجنة طبية للتحقيق ووضع حد لمثل هذه الجرائم القاتلة, سواء في المستشفيات الحكومية أو الخاصة لما فيه وقف العبث بأرواح الناس.