نظم العشرات من المواطنون وموظفي مستشفى الثورة العام بصنعاء اليوم وقفة احتجاجيه اليوم أمام مستشفى الثورة بصنعاء مطالبين بإجراء تحقيقات جادة للكشف عن ملابسات وفاة الدكتور "نجم الدين حلبوب . وأكدوا أن الوفاة لم تكن طبيعية ولكنه توفي نتيجة حقنه بحقنة قاتلة تسمى "التراكيوم" كما تفيد التقارير الطبية التي أجريت على عينه أخذت من جثته وأرسلت إلى المملكة الأردنية كما يقول المحتجون . وحمل المحتجون إدارة المستشفى ووزارة الصحة المسؤولية الكاملة مطالبين منهم التحرك الجاد والسريع للكشف عن الجناة وسرعة القبض عليهم وناشدوا رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزارة الداخلية العمل على متابعة التحقيقات والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة . ودعت نقابة الأطباء والصيادلة جميع الأطباء الوقوف صفا واحدا ضد من يتهاون أو يساعد في عدم إظهار الحقيقة أو المماطلة في إجراءات التحقيق. وأكدت النقابة أنها لن تسمح بان تمر هده القضية دون محاسبية المتسببين بتلك الجريمة جاء ذلك في بيان لها أصدرته بشان الحادث . وكان الدكتور نجم الدين حلبوب المشرف بقسم الطوارئ بمستشفى الثورة بصنعاء قد توفي نهاية الشهر الماضي بظروف غامضة في مقر عملة حيث عثر على جثته في إحدى الغرف بالمستشفى بعد ثلاث أيام من وفاته. وأفاد المحتجون أن هذه الحادثة ليست الأولى وإنما هي الحادثة الثالثة وسبق وان عثر على جثة موظف يدعى محمد الناشري, وقبله عثر على جثة ممرض كان يعمل في مركز القلب ورفع المحتجون لوحات وشعارات منددة بالحادثة ورددوا هتافات تطالب الجهات المختصة بالقيام بواجبها القانونية ، .