أكد مصدر رفيع في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني أن القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة عبده ربه منصور هادي بشأن إعادة 795 ضابطاً من منتسبي القوات المسلحة المسرحين من أعمالهم بعد حرب 94 إلى القوات المسلحة والأمن والشرطة خطوة عملية على طريق إعادة كل المسرحين من القوات المسلحة والأمن إلى أعمالهم. وقال المصدر "إن هذه الخطوة لابد أن تعقبها خطوات أخرى تستهدف المعالجة الشاملة للأخطاء التي ارتكبتها القيادة السابقة للبلاد منذ حرب 94"، مؤكدا أن تلك الحرب كانت ولا تزال سببا في تدمير المشروع الوطني الوحدوي وجر البلاد إلى هذه الحالة من التفكك والصراع وعدم الثقة وعدم الاستقرار. وأوضح المصدر أن الحزب الاشتراكي سيظل مع كل خطوة إيجابية على هذا الصعيد، معتبراً هذا التصحيح ثمرة لنضال شعبنا في الجنوب والشمال على السواء. وقال إن هذا النضال لم يتوقف عند مجرد إعادة الحقوق لمن انتهكت حقوقهم، وسيمتد إلى إقامة الدولة الضامنة لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات مستقبلا. وأكد المصدر أن الشعب سيكون الرافعة الحقيقة لقيام هذه الدولة ولحمايتها وصاحب السلطة فيها ومصدرها، بما يحقق خياراته في التقدم والازدهار.