قال محافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد في افتتاح ورشة عرض التقرير الخاص بأوضاع حقوق الإنسان في اليمن والتي دشنت بمعية وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور بمحافظة عدن انه من حق المواطن أن يشعر أنه في وطن يوفر له كل مقومات الحياة والعيش الرغيد في أمن وأمان والاطمئنان على حياته وممتلكاته، ومن حقه أن يحصل على خدماته في التعليم والصحة والمياه والانتقال بحرية وأمان من مكان لأخر. مضيفا أن السلطة المحلية في عدن قد أتاحت للمواطنين التعبير عن آرائهم السياسية والفكرية بحرية تامة، مشيرا إلى ان كل قيم الحرية تجسدت في الحوار الوطني وما كان يشهده من نقاشات وأراء. واكد ان تحقيق متطلبات العيش الأمن وصياغة مضامين المستقبل في وطن يكفل للجميع حقوقهم هو ما نعول عليه من مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ليخرج بتوافق وإجماع على أسس حقيقية يتم بموجبها صياغة دستور جديد للبلاد تحت أي مسمى يرونه مناسبا لإرساء مداميك دولة مدنية جديدة يجد الناس فيها كل حقوقهم دون نقصان. من جهتها أكدت وزيرة حقوق الإنسان أن وزاتها تعكف حاليا وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف لتأسيس مرصد وطني لمراقبة انتهاكات حقوق الطفل، نظرا لوقوع انتهاكات كبيرة جدا يتعرض لها أطفال اليمن بعضها حدثت داخل الأسرة ، مشيرة الى أن تأسيس المرصد سيمكن الوزارة من المراقبة على انتهاكات حقوق الطفل سواء داخل البيت أو في المدارس أوفي النزاعات والحروب أوفي مرافق العمل. من جانبها أشادت دينا المأمون مديرة برنامج الأممالمتحدة لدعم حقوق الإنسان في المرحلة الانتقالية بمستوى التهيئة والإعداد الجيد للتقرير الخاص بأوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ضوء المتغيرات الراهنة التي يشهدها اليمن مؤكدة أهمية الورشة في إشراك منظمات المجتمع المدني وبالذات المعنية بحقوق الإنسان للوقوف جنبا إلى جنب مع الوزارة إزاء مختلف الإشكاليات والانتهاكات وكل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن.
