نفذ العشرات من أعضاء اللجنة النقابية لسائقي النقل الكبير بمحافظة الحديدة أمس اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى المحافظة للتنديد بسجن رئيس النقابة وعدد من السائقين على خلفية أحداث ميناء الصليف. وقالوا إنه تم اعتقال رئيس النقابة وعدد من زملائهم السائقين في البحث الجنائي بعد رفض اللجنة النقابية والسائقين تدخلات أحد رجال الأعمال والذي قام – بحسب اللجنة النقابية – بتعدي الدور الذي تقوم به النقابة لترتيب السائقين الأمر الذي رفضته اللجنة النقابية ليتطور الأمر إلى استدعاء قوات من الأمن المركزي والقوات الخاصة ليتم اطلاق الرصاص الحي لفض التجمهر الذي نفذه السائقين أمام بوابة ميناء الصليف وكذا إطلاق قنابل مسيلة للدموع والاعتداء بالضرب بالهراوات مخلفين عشرات المصابين والجرحى من السائقين مطلع الشهر الجاري. واعتبر المحتجون اعتقال رئيس النقابة وزملائهم تعديا على حرية العمل النقابي الذي كفله الدستور والقانون. وطالبت اللجنة النقابية في بيانها أمس بالإفراج الفوري عن المحتجزين وفي مقدمتهم رئيس النقابة لعدم قانونية هذا الاحتجاز وكذا تعويض السائقين عما لحق بهم ومعالجة الجرحى والمصابين. وهدد السائقون والذين احتشدوا أمام بوابة مبنى محافظة الحديدة بشل حركة النقل إن لم يتم التعامل بجدية وقانونية مع مطالبهم المشروعة.. واتهمت اللجنة النقابية في بيانها السلطة المحلية في المحافظة بالعمل على انتهاك الدستور والقانون والذي كفل للمواطنين حرية تشكيل انفسهم في نقابات حسب أعمالهم وممارسة نشاطاتهم النقابية والدفاع عن حقوقهم بما كفله الدستور والقانون. وأعلن سائقو النقل الكبير اعتصاماً مفتوحاً أمام بوابة المحافظة واعتبار بوابة المحافظة نقطة فرزة لهم حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.